زايو سيتي: محمد البقولي
وأنت تتجول فيه مساءً على امتداد مسافته الطويلة، ينتابكُ شعور رائع بسبب المنظر الخلاب، هنا يمارس الناس الرياضة وتخرج الأسر لتبادل أطراف الحديث وتجاوز الروتين، وهنا أيضا يتجول الزوار ويستمتعون بجمالية المكان.
وتُفضل العديد من العائلات بالناظور وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، قضاء وقت جميل بالكورنيش، إذ يحلو لبعض الزوار تناول وجبة الغداء أو العشاء على طاولات صغيرة مصنوعة من البلاستيك، وكراسي مختلفة ألوانها ومتعددة أشكالها، أو داخل مطاعم ومقاهي وُجدت بالمكان.
وقال عدد من المواطنين الذين التقت بهم “زايو سيتي” في الكورنيش، إنهم يتوافدون خلال الفترة المسائية على كورنيش مدينة الناظور، لتمضية الوقت والاستمتاع بجو البحر، مشيرين في السياق ذاته إلى أنّ مدينة الناظور، تغيرت كثيرا في السنوات الثلاث الأخيرة على مستوى الخدمات والبنية التحتية.
وتستمر حركية كورنيش الناظور في فصل الصيف إلى ساعات متأخرة من الليل، حيث يقضي المئات ساعات في التجوال على طول الرصيف الذي يمتد على مسافة كيلومترات.
ويشار إلى أن مدينة الناظور استعادت حيويتها ونشاطها خلال هذا الصيف، على غرار باقي مدن وأقاليم جهة الشرق والمملكة المغربية، بعد سنتين من الإغلاق والإجراءات المشدّدة على التنقّل التي فرضتها جائحة كورونا.
شاهدوا أجواء كورنيش الناظور