زايوسيتي/ سعيد قدوري
سعيا منا في أن تكون بوابة “زايوسيتي.نت” جسرا للتواصل بين الجميع داخل وخارج أرض الوطن، ونزولاً عند رغبة مجموعة من زوار الموقع في تخصيص نافذة لعرض صور قديمة ونادرة في جميع المجالات؛ الرياضية، التربوية، التاريخية.. نواصل عرض ما نتوصل به من تاريخ منسي لهذه المدينة.
صورة اليوم مأخوذة أواخر الخمسينات من القرن الماضي، تعود لأحد الأشخاص الذين اشتهروا بمداواة الكسور مهما كانت عسيرة.
إنه حماد أو “مول السبسي” كما كان ينعته أغلب ساكنة زايو، اشتهر بمداواة كسور عظام الجسد، حتى تلك التي تتطلب تدخلا دقيقا من طرف الأطباء.
اشتهر حماد بتعاطيه للكيف بشكل كبير، ومن ذلك جاء لقبه “مول السبسي، حيث كان في كثير من الأحيان يتوقف أثناء مداواة المريض لشرب جرعة كيف قبل أن يستأنف عمله.
جاء حماد من تارگيست بإقليم الحسيمة، واستقر بزايو منذ سنة 1948، وقد كان يقطن بالمنطقة المعروفة ب”لالة رحمة”، ثم انتقل للعيش في بيت وسط زايو.
يُحكى أنه ذات مرة، تحديدا أوائل الخمسينات، سقط أحد الجنود الإسبان من على فرس، فأُصيب بكسر على مستوى الكوع، ولم يستطع معه طبيب إسباني مقيم بزايو مداواته لخطورة الكسر، فقرر المستعمر نقل الجندي إلى مليلية.
وقبل أن يتم نقله، أشار عليهم جندي مغربي يشتغل في ثكنة المستعمر التوجه صوب حماد، وهو ما كان، ليتفاجأ الإسبان بنجاعة تدخل “مول السبسي”، حيث استجاب للعلاج في فترة قصيرة وعاد كما كان. ومنذ ذلك الحين اكتسب صاحبنا شهرة واسعة.
الناس لمطورا داك الزمان كانت تشري الاراضي و الاملاك على المستعمر بثمن بخس و حماد وامثاله كانو متبعين السبسي . عاش حازق و مات حازق مخلا مراه والو