زايو سيتي – فريد العلالي
في أجواء خيم عليها الحزن، تم أمس الاثنين ، تشييع جنازة الفقيد “عبد المولى بطعي” زوج الأستاذة ابنة زايو ربيعة بحلحول إلى مثواه الأخير، بعد وفاته بهولندا.
وقد وُري جثمان الفقيد الثرى بمقبرة دوار أولاد بوزين ضواحي زايو باولاد ستوت ،بحضور عائلته وأصدقائه في المكان الذي أحبه كثيرا و كان يرتاح فيه كلما زار المغرب.
وتليت بهذه المناسبة الأليمة آيات بينات من الذكر الحكيم على روح الفقيد٬ كما رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بأن يتغمده بواسع رحمته٬ ويشمله بمغفرته ورضوانه٬ ويجعل مثواه فسيح جنانه.
ولد المرحوم عبد المولى بطعي في مدينة فاس. والداه الحاج بني عيسى و الحاجة زهور. هو شقيق كنزة وعبد الجليل وعزيزة وعبد العالي وأحمد و أب لخمسة أولاد: فاطمة ومحمد وسلمى وماجدة وفريد و هو زوج السيدة ربيعة بوحلحول.
كان السيد عبد المولى من الفعاليات النشيطة في مجال حقوق الإنسان فقد اهتم بهموم و مشاكل المظلومين و حمل شعلة الكفاح و النضال ضد كل انواع الظلم منذ سن مبكرة. ففي فاس كانت له وقفات بارزة و هو مايزال شابا يافعا يدافع فيها عن الذين تعرضوا للقمع و أساليب التضييق. و بعد تنقله إلى هولندا و استقراره ببلد الأراضي المنخفضة عام 1972 واصل السيد عبد المولى مسيرة النضال الجاد و انخرط مع فعاليات العمل الجمعوي للدفاع عن حقوق الجيل الأول من أبناء الوطن و تمثيلهم خير تمثيل لدى الدولة الهولندية. لقد كان يرى العمل السياسي في هولندا أداة ناجعة لتحسين وضع المهاجرين و الرفع من مستواهم الاجتماعي و الاقتصادي. وهكذا تم تحديد مساره الاجتماعي و كذا السياسي الذي ناضل فيه من أجل العدالة. اشتغل السيد عبد المولى عاملا اجتماعيا ومترجما محلفا و بعد استقراره الدائم في مدينة ماسلاوس Maassluis قام بتأسيس مسجد الرحمن و ترأس مجلسه الإداري لسنوات عديدة.
كما اهتم السيد عبد المولى بمدينة زايو و أبناء منطقة اولاد ستوت في بدايات التسعينيات و أحب هواءها و تعلق قلبه بساكنتها. كانت له أذن صاغية لمشاكلهم و قضاياهم، فأحبه أبناء المنطقة حبا شديدا. لقد كان يُنظر إليه على أنه رجل يحب العدل، لطيف سمح طيب القلب يتمتع بروح عالية للدعابة و لا يدخر أي جهد في إسداء النصح و تقديم العون لكل من طرق بابه. ومما كان معروفا عنه كذلك قصصه الجميلة و حكايات الطويلة التي كان يرويها بكل فخر و اعتزاز عن مدينة فاس مسقط رأسه و تنشئته في أرضها وأيامه الأولى في هولندا و رؤيته الطموحة لمستقبل مدينة زايو. لقد كانت عائلته وأقاربه فخره الدائم.
“زايوسيتي” وإذ تورد هذا الخبر فإنها تجدد دعوات الرحمة للفقيد، والصبر والسلوان لأبنائه وبناته ولكافة أفراد أسرته وأقاربه. “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك وازرق ذويه الصبر والسلوان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
انا لله وانا اليه راجعون٫تعازينا لاهل واسرة الفقيد.اللهم اغفر له وارحه واسكنه فسيح جنتك. ٱمين
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر له و ارحمه واغفر له واجعل قبره روضه من رياض الجنه اللهم ،والهم أهله و ذويه الصبر والسلوان و
اللهم ارحمه ووسع مدخله وأكرم نزله… وارزق اللهم أهله وأحبابه وأصدقاءه الصبر والسلوان… يارب …أحر التعازي وأصدقها لكل العائلة الكريمة…. إنا لله وإنا إليه راجعون