زايوسيتي
شهدت أسعار المواد الغذائية بالمغرب ارتفاعاً متتالياً خلال الأسابيع الماضية، ما زاد من حالة التذمر في صفوف المواطنين، خاصة أن هذه الارتفاعات التي وصفوها بـ”الصاروخية” تأتي في ظل حالة الإنهاك الاقتصادي التي تسببت فيها جائحة كورونا.
بمدينة زايو، ورغم الحالة العامة السيئة للاقتصاد إلا أن بعض الممارسات من تجار المدينة تفاقم الوضع بشكل يُغضب الساكنة، ما جعلها تعبر عن تذمرها.
وفي هذا السياق، تفاجأ أبناء زايو القاطنون بالمهجر، بعد حلولهم بأرض الوطن هذا الصيف، بارتفاع الأسعار في مدينتهم مقارنة بباقي مدن الجوار، مثل بركان والناظور.
وسجل أبناء الجالية أن أسعار مختلف المنتوجات تزيد بزايو عن نظيرتها بمدن الجوار، ما يدفع للتساؤل عن الأسباب الحقيقية لهذه الزيادات “غير المبررة” في نظرهم.
وبحسب أبناء الجالية فإن الارتفاع في الأسعار يشمل كافة المنتوجات، سواء الاستهلاكية المرتبطة بالتغذية، مثل الخضر والفواكه واللحوم بمختلف أصنافها، وكذا مواد البقالة، أو أسعار الخدمات مثل النقل، بالإضافة إلى أسعار الملابس الجاهزة.
وفي خضم الحديث عن ارتفاع الأسعار بزايو نَذْكُرُ أن أحد أهم أسباب إفلاس الكثير من التجار محليا يعود إلى رفعهم هامش الربح بشكل كبير، كما أن ذلك يعد واحدا من أسباب الركود.
ليس الغلاء هو الذي سيطر على السوق بل كثرة اللصوص يحتلون مهنة التجارة في زايو.
السلام عليكم. فعلا الأسعار مرتفعة مقارنة بالمدن المجاورة. فعلى سبيل المثال، ثمن الدجاج لا يتجاوز 18 درهما بالناظور بينما يبلغ 21 درهما بزايو. اللهم إن هذا منكر.