زايو سيتي/ محمد البقولي
نُظم، أول أمس الخميس، بمدينة زايو، لقاء تواصلي حول أهمية التغطية الاجتماعية لفائدة الحرفيين، على ضوء المشروع الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية.
ويندرج هذا اللقاء، الذي نظم من قبل غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، بتنسيق مع المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية بالناظور، في إطار البرامج التي تقوم بها الغرفة من أجل تحسيس الصناع التقليديين والحرفيين بمختلف تخصصاتهم بأهمية الانخراط في السجل الوطني للصناع التقليديين، وضمان الحماية الاجتماعية لهم ولعائلاتهم.
وبهذه المناسبة، أبرز رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، محمد قدوري، أن هذا اللقاء التواصلي فرصة لبسط وتقديم شروحات تخص تسجيل الصناع في السجل الوطني للصانع التقليدي، ودوره في تسهيل عمل الصناع بمختلف تخصصاتهم، مضيفا أن هذا السجل هدفه الأساسي حماية الصانع.
وخلال اللقاء تم التأكيد أن السجل الوطني هو عبارة عن منصة إلكترونية لا مادية تمكن الصانع من الحصول على بطاقة وطنية مهنية ورقم تسلسلي خاص به، من أجل الاعتراف بالمهنة التي يزاولها.
وقد تمت الإشارة إلى أن هذا اللقاء التواصلي يأتي تنزيلا للورش الملكي المتعلق بالتغطية الصحية للحرفيين، مسجلا أن اللقاء يهدف إلى دعوة الحرفيين للإنخراط في السجل الوطني للصناع التقليديين، والذي من شأنه الاعتراف بهم وبالمهنة التي يزاولونها وتوفرهم على حماية اجتماعية على غرار الموظفين وباقي العاملين.
في سياق متصل، استعرض المدير الإقليمي لصندوق الضمان الاجتماعي بالناظور، إدريس برحو، مراحل تسجيل الصناع التقليديين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي واستفادتهم من التغطية الصحية التي أصبحت إجبارية بعد صدور مرسوم ينظمها.
كما تطرق المدير الإقليمي لمزايا التغطية الصحية باعتبارها تغطية غير محدودة وبدون سقف، حيث سيستفيد الصانع التقليدي من نفس سلسلة العلاجات المقدمة سواء في القطاع الخاص أو العام.
وشكل اللقاء مناسبة بالنسبة للمهنيين للاستفسار بشأن بعض القضايا المتعلقة بورش التغطية الصحية، وكذا طرح أسئلة ذات علاقة بالموضوع، وتم توقيع اتفاقية شراكة مع جمعية مبادرة بزايو بخصوص مشروع الفرصة الثانية.