زايو سيتي: محمد البقولي
في تعقيب على المناوشات التي وقعت خلال الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة أولاد ستوت والتي شهدت انسحاب أعضاء ينتمون للمعارضة، أكد سعيد التومي رئيس المجلس الجماعي بأن الأعضاء الذين أقدموا على هذا التصرف كانوا يشرفون على تسيير اتحادية جمعيات شمال غرب جماعة أولاد ستوت، وهي هيئة كانت مسؤولة عن النقل المدرسي، إلا أنه وبسبب سوء التسيير والاختلالات التي شابت ميزانية الجمعية تم سحب المسؤولية منها.
وأكد التومي في تصريح لـ “زايو سيتي”، أنّ سوء التسيير هذا أدى إلى عجز مالي كبير جعل مكتب الجمعية يطلب من المجلس الجماعي تغطية العجز وأداء مبالغ للجمعية لا تدخل ضمن إطار الاتفاقية المبرمة بين الطرفين ممّا دفع رئيس المجلس إلى رفض الطلب رغم أن هذا الأخير قام عدة مرات بدعم الجمعية ومساعدتها على تجاوز العجز، هذا الرفض لم يعجب الأعضاء المعنيين، الشيء الذي جعلهم يختلقون تهمة محاباة إحدى الجمعيات على حساب الأخريات، وفي هذا الصدد أوضح رئيس الجماعة بأن الدعم المخصص للجمعيات مبني على قوانين واتفاقيات واضحة، وبأن الأموال المخصصة للنقل المدرسي متناسبة مع إمكانيات الجماعة وتعادل مبلغ 25.000 درهم لكل حافلة، وبالتالي فإن تهمة المحاباة مجرد بهتان لا يمت للواقع بصلة.
وأشار الرئيس بأن تصرف الأعضاء فيه عدم احترام لجدول أعمال الدورة وبأن همهم لا يتمثل في المرافعة على مشاكل الساكنة، بقدر ما يتمثل في الشوشرة والدفاع عن المصالح، كما أنه ينم على جهل كبير بالقانون المنظم لعمل الجماعات، وأشار المتحدث إلى أن نفس الأعضاء لا يدافعون عن الساكنة لأن الدواوير التي يمثلونها دواوير نموذجية، تتوفر على كافة الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء وإنارة عمومية وطرقات، مؤكداً ومذكراً بأن المشاكل التي يتحدثون عنها ناتجة عن سوء تسييرهم، وعن إهدارهم لأموال الجمعية وبأن المجلس الجماعي لا يمكن أن يتحمل مسؤولية أخطائهم واختلالاتهم.
المزيد من التفاصيل في الفيديو:
كعادته الكذب في الكذب لا شيء جديد في موضوع منح النقل المدرسي هناك اختلالات في منح المنح بشكل جلي. أما الاتفاقيات التي نشرها الرئيس لا علاقة لها بتاتا في الموضوع. ذر الرماد في العيون. تطرق إلى مجموعة من الملفات.
ملف الاتحاد وعلاقته بالنقل المدرسي فشل فيه الرئيس 100/100
ملف المعارضة هو الآخر سيفشل فيه هو ومن معه. لأنه فما بني على باطل فهو باطل. وقصة الكاميرا الخفية للمعارضة التي أثارها الرئيس وأضحكته لهي دليل قاطع على أنه غدار بامتياز وورط زملاءه فيها.
القصة وما فيها وأنا أحد شهودها. في خضم البحث عن مواقع لانتخاب رئاسة المجلس إبان انتخابات 8 شتنبر2021 وبعد ظهور النتائج تكتلت المعارضة البناءة بداية من أربعة أشخاص مستشاران ومستشارتان واجتمعا بالآخرين من أجل تنظيم المعارضة المطلوبة لتقوم بدورها كما تنص عليه القوانين ومن بين ما حصل من أجل قطع الطريق على حماد الجرودي الذي لم يكن بعد التحق بالإخوان في إطار مجموعة سميت بمجموعة الوفاء للترشح للرئاسة. والرئيس استدرج المستشار جواد واتفق معه على أساس أنه يحمل لون الذي يحمله حماد الجرودي وطلب منه أن يمثل دورا لقطع الطريق كما قلت على حماد جرودي على أساس أنه يتقدم بالترشح وإلهاء حماد في ذلك المكان بصيرا مع العلم أن باقي الإخوة كانوا مع الرئيس والدليل أنهم صوتوا لصالحه وعبروا في نفس يوم انتخاب الرئيس بمداخلة لم تدون في محضر الدورة وفي نفس اليوم وقع الغدر بهم حيث صرح الرئيس المنتشي بفرحة إعادة انتخابه بهذا الموقع بأن شكر المستشار جواد على تعاونه معه ووعده برئاسة لجنة المعارضة، وبهذا السبب، الإخوان في المعارضة اكتشفوا معدن الرئيس الغادر،يريت اغدر على شي حاجة كبيرة…وزاد في الكذب وقال إن الأعضاء من الاتحاد كانوا حاضرين. لم نكن حاضرين، ولن ننفي أننا كنا في صفهم وندعوهم بعدم اتباع الجرودي ولكن ما حصل هو العكس والتحقوا الإخوان إلى مجموعة الوفاء لأن مجموعة الوفاء كانت مفتوحة للجميع ولا زالت، والرئيس طبعه لم يتغير…ولا زال يتبع نفس الأسلوب الدنيئ….ولنا عودة للموضوع…وفي نفس الوقت نطلب من موقع زايو سيتي نيت إعطاء حق الرد لكل الأطراف التي ذكرهم وبنفس الطريقة.نتمنى من الموقع تطبيق القانون.
ما يلاحظ عن السيد الرئيس انه اطنب كثيرا في خلق خصوم أو اعداء و التشهير الغير مؤسس في الوقت الذي يجب عليه الانكباب على الدفع بتنمية المنطقة و التعامل مع المعارضة بنوع من المرونة حسب الظروف عوض الاعتماد على توجيه اتهامات اكيد انها باطلة اول مرة اسمع عن منتخب جماعي يتكلم عن العنصرية و استعمال الكاميرا الخفية اعتقد ان هذه التصريحات لها عواقب غير محمودة