زايوسيتي
مع حلول فصل الصيف لهذه السنة برزت أهمية فضاءات الاستجمام بمدينة زايو، والتي تغيب بشكل دفع أبناء الجالية المنتمين للمدينة يفضلون قضاء عطلهم خارج زايو.
وفي هذا السياق؛ تحدث الكثير من أبناء زايو عن “السر” وراء عدم افتتاح مقهى الحديقة الإيكولوجية، رغم مرور عدة سنوات على الانتهاء من تشييدها.
المثير في الأمر أنه تم إطلاق طلبات عروض لأجل تسيير وتدبير المقهى، وذلك في مناسبتين، وفي كل مرة يستقر الأمر على جهة ما تفوز بالصفقة، لكن بعد مرور الأيام تترك الجهة النائلة المقهى دون افتتاحها.
وكانت أول مرة تم فيها فتح الأظرفة خلال 2017، وفازت بالصفقة شركة بركانية، فيما المرة الثانية والمتعلقة بصفقة الاحتلال المؤقت لمقهى الفضاء الإيكولوجي بزايو نُظمت سنة 2018، وقد تقدمت شركة وحيدة بطلب عروض تسيير هذا الفضاء، وتم قبول العرض بمبلغ كراء شهري محدد في 5000 درهم.
يأتي كل هذا في سياق عام يطبع تسيير وتدبير مدينة زايو، المتسم بغياب المشاريع التنموية، وفي أحسن الأحوال البطء في افتتاح المشاريع المنجزة.
وهنا نذكر بجانب المقهى، الحديقة نفسها التي تأبى الافتتاح رغم مرور 11 سنة على تدشينها، ومسبح المدينة شبه الأولمبي، وملعب كرة القدم الذي يحتاج للتوقيع فقط على أشغال التأهيل لكن بغرابة يستمر القائمون على الشأن المحلي في إدارتهم للمدينة بشكل “شاذ” ليس له مثيل.
وبالعودة لمقهى الحديقة الإيكولوجية نستحضر ما آلت إليه من تردي على مستوى بنيتها، حيث أن الأغطية أُزيلت من مكانها، مع تآكل اللوح الذي بنين به.
وسبق لزايوسيتي أن أنجزت ربورتاجا نقلت من خلاله لزوار الموقع صورا كارثية للمقصف التابع للحديقة، حيث تآكل جزء كبير منه بفعل غياب الصيانة، واستمرار الإغلاق لوقت طويل، في وقت تنتظر فيه الساكنة الإفراج عن هذا المشروع الملكي.
جماعة زايو وصلت سن الياس ومعها مسيروها وموظفوها ومواطنون يرفضون التغيير والجديد وبقيت دار لقمان عل حالتها