زايوسيتي/ فريد العلالي
وجه فخر الدين العمراني رئيس مكتب الأنشطة الثقافية والفنية بنيابة وزارة التربية الوطنية بالناظور رسالة شديد اللهجة إلى المشرفين على تنظيم فعاليات البطولة الجهوية في رياضة التيكواندو والتي شهدتها القاعة المغطاة بمدينة زايو يوم الأحد 19 يونيو 2022 حيث صرح، وهو أب لإحدى الشابات المشاركات في البطولة، بأن مستوى التنظيم لا يرقى إلى تطلعات اللاعبين وأولياء أمورهم لأنه شابته العديد من الاختلالات المرتبطة خاصة بالتنقل والتوقيت والأكل.
وقال العمراني بأن المشاركين الوافدين من مدن بعيدة يعانون جدا من التنقل حيث أن ابنته القادمة من الناظور قد غادرت على الساعة السادسة والنصف صباحا من أجل الوصول في الوقت المحدد لبدء البطولة غير أن المنافسات لم تنطلق إلا عند حلول الساعة الحادية عشر مما يظهر سوءا كبيرا في التنظيم، كما أنه وإلى غاية الساعة الخامسة عصرا لم يكن المشاركون قد تناولوا وجبة الغداء الأمر الذي يصعب معه اللعب والاستمرار في المنافسة لأن الشاب والطفل الذي ينهض باكرا ويسافر ثم لا يأكل يفقد الطاقة على اللعب والتنافس بشكل جيد، وحمل المتحدث مسؤولية ما حدث لعصبة الشرق المنظمة للبطولة.
وفي كلامه أشار فخر الدين العمراني إلى أن الرياضات الفردية هي أكثر أنواع الرياضات التي ترفع راية الوطن في المنافسات الدولية وبالتالي فهي تستحق اهتماما أكبر من خلال الاعتناء بالممارسين خاصة اليافعين منهم من أجل أن يشعروا بروح الانتماء وبجدوى ما يمارسونه، من أجل ذلك دعا المتحدث المسؤلين عن القطاع على المستوى الوطني أن يحضروا بأنفسهم ويقفوا على تنظيم مثل هذه التظاهرات لأن حضورهم يعتبر دعما رمزيا ومعنويا للمشاركين كما أنه سيجعلهم يكتشفون الاختلالات التنظيمية التي تقع والتي تؤثر على نفسية اللاعبين وتحبط آمالهم وآمال آباءهم، مذكرا في الوقت نفسه بأن رياضة التيكواندو تضررت كثيرا خلال الفترة الماضية بسبب وباء كورونا إذ أن الأندية الممارسة لهذه الرياضة افتقدت للدعم مما جعل الكثير منها يتأزم أو يغلق النادي.
وفي مقارنة بمستوى التنظيم في مدينة مليلية المحتلة مثلا، فقد ذكر العمراني بأن المنظمين بهذه المدينة يحترمون التوقيت جدا وبأن المنافسات تتوقف مع حلول الظهيرة من أجل أن يتمكن الجميع من تناول وجبة الغداء في الوقت المناسب دون عناء ودون انتظار.
في بداية الأمر وخلال مواكبتي للحدث نخبرك أأستاذي أنه لا علاقة لك بالرياضة والتسيير الرياضي إذ عليك معاتبة مدرب ابنتك هو المسؤول عن توقيت الأكل حسب برمجة مبارياتها ثانيا فيما يخص التوقيت فلا يمكن تحديده وضبطه بحكم أنه هاته الدوريات والبطولات يشارك فيها عدد كبير من الممارسين إذ كان عليك سؤال مدرب ابنتك عن العدد التقريبي المشارك ومن هناك سيتسنى لك سواء اشراكها أم عدم اشراكها وانتهت القصة هذا في شقه الخاص
أما فيما يخص الشق العام لا يمكنني أن أناقش الأمور التسييرية لمجال لا يمثلني به علاقة ووجب عدم ادخاال انفي فيما لا يعنيني .. واصاااحبي واصاحبي وانتى النااس تواضعت وأزيد من 8 الناس ناقشوك وحاولو يفهموك ومابغيتش تفهم ومزال زايد فيه كااع
سير أصاحبي حل غير الأمور والمشاكل والفساد اللي فالتعليم وعااد دخل راسك فالرياضة
لنرتقي
الله يلعن للي ما يحشم ..!
إذا كنت انت واحدا من الذين تحلقوا حولي
محاولين إقناعي بمبررات واهية، ولا علاقة
لها بنا عشناه وعاشته تلك البراعم الفتية
من عناء ومشقة ، سببهما سوء التنظيم !
ماحشمتيش كمسؤول ، تتغدى أنت الأول
رفقة زملائك ، في حدود 3 مساء ، وتترك
عشرااات من فلذات الأكباد (بلا غدى) ..؟
ومزال زايد بالهدرة الخاوية …!!!
لقد صدق الصادق الصندوق :
{ إذا لم تستحي ، فقل ما شئت }
Mada bik dir ma7ssan. C’est facile de critiquer , Au moins ils ont eu le courage de faire quelque chose contrairement à vous monsieur le responsable
البساط كان موجودا قبل الثامنة صباحا و الحكام كذلك و بعض الجمعيات هي التي لم تحضر في الوقت المحدد و العصبة ليست مسؤولة عن تغذية المشاركين
غادي نرد عليك بلغة بلادك للي تنكرتي ليها ألسي زكرياء ! وبالأخص بلغة الشعب وهي الدارجة ..!
قلتي : على الأقل حنا درنا شي حاجة ، ويلا كنتي عارف ما أحسن ورينا ٱش دير ؟
جوابي سهل وبسيط جدا ، وهو أنني أفضل ما نديرش شي حاجة فيها نواقص كثيرة ، ويلا درتها نكون قاد بيها !
ونزيدك السي زكرياء ، سول ناس الناظور ، على جميع الملتقيات والمهرجانات والإقصائيات للي شرفت عليها فاش ترأست مكتب الأنشطة الثقافية والفنية والإجتماعية بمديرية وزارة التربية الوطنية بالناظور لمدة 15 سنة (محليا – جهويا – ووطنيا ) في مجالات تخصصي ، غادي تسمع لجواب للي إصدمك ، ويخليك تندم على سؤالك !