زايوسيتي
شهد مدينة رأس الماء، قبل قليل، حالة غرق لشاب، من مواليد سنة 1994، وينحدر من مدينة بركان، وقد كان بصدد الغطس قبل أن تغالبه الأمواج ليشعر بالعياء، ما أفقده توازنه، ليلقي حتفه غرقا.
وتعمل عناصر الوقاية المدنية في هذه الأثناء على استخراج الفقيد من البحر، والذي كان بصدد السباحة في منطقة الصخور، المعروفة ب”ليروشي”.
وتجد فرق الإنقاذ صعوبات كبيرة في استخراج جثة الشاب، بسبب ارتفاع الأمواج هذه الأيام، والتي تشير الأرصاد إلى أن هذه الارتفاعات ستستمر لمدة أسبوع، كما أن هناك احتمال أن تعلق الجثة بين الصخور.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة “ليروشي” غير مشمولة بالحراسة، حيث تُمنع فيها السباحة، وهو شأن كافة الشواطئ الصخرية بالمغرب.
وتشمل المنطقة المحروسة برأس الماء المسافة الممتدة من صخور الميناء إلى المكان المعروف ب”قمقوم الباز”، وذلك بموجب قرار عاملي في هذا الشأن.