زايوسيتي – متابعة
تمكنت عناصر الإنقاذ من انتشال جثة الشاب الذي توفي، هذا اليوم، بمنطقة “ليروشي” برأس الماء، بعد محاولات استمرت لأزيد من خمس ساعات، بسبب هيجان البحر.
وكانت مدينة رأس الماء، قد شهدت، قبل ظهر اليوم الاثنين، حالة غرق لشاب، من مواليد سنة 1994، وينحدر من مدينة بركان، وقد كان بصدد الغطس قبل أن تغالبه الأمواج ليشعر بالعياء، ما أفقده توازنه، ليلقي حتفه غرقا.
وعثر غطاسو الوقاية المدنية على جثة الشاب معلقة وسط الصخور بمنطقة “ليروشي”، وهو ما توقعه المنقذون، ليتمكنوا من العثور على جثمان الفقيد في وقت وجيز.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة “ليروشي” غير مشمولة بالحراسة، حيث تُمنع فيها السباحة، وهو شأن كافة الشواطئ الصخرية بالمغرب.
وتشمل المنطقة المحروسة برأس الماء المسافة الممتدة من صخور الميناء إلى المكان المعروف ب”قمقوم الباز”، وذلك بموجب قرار عاملي في هذا الشأن.