زايو سيتي – فريد العلالي
نظم المجلس العلمي المحلي للناظور بتعاون وتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، لقاء تواصليا ناجحا بمسجد الحاج حدو لحيان بزايو، مع أئمة وخطباء زايو وأولاد ستوت اولاد داود الزخانين ورأس الماء، و ذلك يوم السبت 28 ماي 2022.
وقد تم افتتاح اللقاء التواصلي المتميز بآيات من الذكر الحكيم من تلاوة الإمام مسجد الحسن الثاني فقيه عبد الله هاشمي، تلتها كلمة الاستاذ نجيب أزواغ، كما عرف اللقاء التواصلي الذي استمر لأزيد من 5 ساعات متواصلة تخللته وجبة فطور على شرف الحضور من تنظيم المسجد السالف ذكره.
وعرف هذا اللقاء تقديم مجموعة من العروض:
– العرض الاول شمل الثوابث الدينية والوطنية ودورها في تحصين الامة ووحدتها، من تقديم الاستاذ عبد اللطيف تلوانن عضو المجلس العلمي بالناظور.
– العرض الثاني تمحور حول الخطبة المنبرية ضوابط واختيارات، من تقديم الاستاذ محمد الوكيلي، إمام مرشد.
– العرض الثالث، الإمامة والاختيارات المغربية، من تقديم عبد الحفيظ حميش، إمام مرشد.
– العرض الرابع، مهام المؤذن وفق الاختيارات المغربية، من تقديم عبد الخفيظ حميش، غمام مرشد.
ثم بعد ذلك كلمة للأستاذ ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور، في مجموعة من القضايا والأمور التي تهم الخطباء والمؤذنين، ومداخلة للأستاذ أحمد بلحاج المندوب الاقليمي للشؤون الاسلامية بإقليم الناظور، حيث تمحورت قيمة المساحد في حياة الناس، منوها بمجهودات جميع المحسنين الذين يساهمون في إعادة الاعتبار لبيوت الله من خلال مساهماتهم وصدقاتهم.
هذا وقد شهد اللقاء التواصلي الذي استحسنته الساكنة و المتتبعين ورشات لإعداد خطبة منبرية، وقبل الختام تم تنظيم وجبة غذاء من طرف مسجد الحاج حدو لحيان على شرف الحاضرين، والدعاء لأمير المؤمنين و لعامة الناس وللذين سهروا في إنجاح هذا الملتقى الديني.
ويأتي هذا النشاط المتميز الذي يأتي مباشرة بعد شهر رمضان و يندرج ضمن سلسلة من الأنشطة التي يقوم بها المجلس العلمي المحلي بإقليم الناظور بتعاون و بتنسيق مع المندوبية الاقليمية للأوقاف و الشؤون الاسلامية تتعلق بالتواصل مع السادة الأئمة و السادة الخطباء و كل القيمين الدينيين من اجل التحسيس و التوعية في الشأن الديني عامة و كذلك للمذاكرة في مجموعة من الأمور خاصة ما يتعلق بالثوابت الدينية و إمارة المؤمنين و العقيدة الأشعرية و الفقه المالكي و التصوف الجنيدي.. و يأتي هذا النشاط تزامنا مع إعادة فتح المساجد و عودة المصلين بقوة الى صلاة الجماعة و الذي شهدنا ذلك في شهر رمضان و هذا الأمر يقتضي تنظيم مثل هذه اللقاءات التواصلية من أجل التحسيس و التوعية في الشأن الديني بصفة عامة.
كل مرة نرى الأأمة المساجد يجتمعون فيما بينهم ولم نرى طحينا ولا ثمارها على ما ينفع الناس فيمكث في عقيدة رواد المسا جد الا ركعات الصلاة واين هو من يعلم الناس دينهم ويدرس كتاب الله العزيز في المساجد.