زايو سيتي – متابعة
عَمَّمَ اتحاد جمعيات شمال غرب جماعة أولاد ستوت بيانا اتهم فيه رئيس الجماعة، سعيد التومي، بالكذب وإصدار المغالطات ضد الاتحادية.
مقابل ذلك، كتب سعيد التومي تدوينة على حائطه الفيسبوكي، أورد فيها ما قال أنه “تنوير للرأي العام وتوضيح بالوثائق والدلائل ما اعتبروه كذبا ومغالطات”.
وجاد في التدوينة: “ففي البداية لابد من الإشارة إلى أن الجماعة وفق اتفاقيات الشراكة التي تربطها بجميع الجمعيات التي تدبر حافلات النقل المدرسي ملزمة بمنح هذه الجمعيات منحة سنوية قدرها 25000.00 درهم عن كل حافلة وهذه المنحة هي الأكبر على مستوى جماعات الإقليم على الاقل كما أن الجماعة ملزمة بإصلاح الحافلات وتغيير قطع غيارها والجمعيات تتكفل بأداء أجر السائقين والإصلاحات الطفيفة التي لا تتجاوز 300 درهم مع استفادتها إلى جانب هذه المنح بانخراطات التلاميذ والتي تتراوح ما بين 75 و100 درهم”.
وزاد التومي: “وبالنسبة لهذه الجمعية فقد عرف تسييرها لهذا المرفق مجموعة من الاختلالات وسبق للجماعة أن نبهتها لهذا الأمر برسالة كتابية لعلها تتدارك تلك الاختلالات التي جعلتها تسقط في عجز مالي تتحمل فيه المسؤولية لوحدها لأن بنود الاتفاقية واضحة ولا يمكن للجماعة أن ترفع من مبلغ الدعم لهذه الجمعية دون سواها انطلاقا من مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الشركاء خصوصا وأن كلفة أسطول النقل المدرسي أصبحت جد مكلفة للجماعة مع الإشارة إلى أن النقل المدرسي ليس اختصاصا من اختصاصات المجالس المحلية”.
واسترسل الرئيس بالقول: “أما فيما يتعلق بنفي الجمعية للتهم الموجهة إليها والتي لم يسبق أن نشرناها في أي موقع ما عدا في إطار الإجابة والاستفسارات الموجهة إلينا في إطار الرقابة التي يمارسها مستشارو ومستشارات المجلس خلال الدورات، ولتنوير المتتبعين ارتأينا نشر مجموعة من الوثائق كحجة على ما صرحنا به حيث يتبين من خلال هذه الوثائق ما كان يتقاضاه السائق الاحتياطي إضافة إلى منح السائقين وأجرة المدير بالإضافة إلى مصاريف أخرى تتجاوز 4000 درهم شهريا”.
وأشارت التدوينة “إلى أن هذه الجمعية كانت تربطها اتفاقية لتسيير ثلاث حافلات فقط ومع ذلك وظفت مدير وسائق احتياطي واشترت له دراجة نارية بأزيد من 7000 درهم مع التأمين والوقود إضافة إلى اعتمادها على حافلة لجمعية رياضية تستفيد من دعم الجماعة الخاص بتسيير المركب السوسيورياضي ومنحة الفريق الذي كان يمارس بالقسم الشرفي والذي كان يستفيد من دعم سنوي قدره 170000.00 وقد تكفلت هذه الجمعية خارج بنود الاتفاقية ودون استشارة المجلس بالاعتماد على هذه الحافلة وتكفلت بمصاريف تأمينها وضريبتها”.
وحول التهم الموجهة للرئيس بمحاباة جمعية الشعلة، قال التومي: “أما فيما يخص محاباتنا لجمعية الشعلة فهذا افتراء لأن الشعلة كانت تأخذ منحة حافلتين خاصتين بها اشترتهما من الفوائض المالية التي كانت تتحقق لديها بالإضافة إلى الشراكات التي اجتهدت في تحصيلها وقد استفادت من منحة الحافلتين الخاصتين قبل تحملي لمسؤولية تسيير هذه الجماعة والاتفاقية التي تربط الجماعة مع هذه الجمعية تشير في ديباجتها لهذا الأمر”.
وأكمل التومي تدوينته بالقول: “وفي آخر هذا المقال لابد من الإشارة إلى النقطة التي أفاضت الكأس وهي جلوسنا مع هذه الاتحادية نزولا عند رغبة بعض الإخوة أعضاء المجلس واتفقنا على إضافة منحة استثنائية سنوية للحافلة الكبيرة إلا أن الاتحادية بعد هذا المكسب رفعت من اشتراك التلاميذ من 75 إلى 100 درهم مما جلب علينا احتجاجات الساكنة وعوض التراجع عن هذا القرار خصوصا بعد إضافة المنحة الاستثنائية أصرت الاتحادية على موقفها فكان الطلاق”.
وأوضح سعيد أنه “بالنسبة لجمعية الشعلة والتي تتهمها الاتحادية وعضوا المجلس اللذان يتكلمان باسمها فهي لم يسبق لها أن استفادت بأي امتياز بل بالعكس ففي هذا الموسم الدراسي أغفلت اللجنة إحصاء إحدى الحافلات مما سيجعلها تخسر 25000.00 مع الإشارة إلى كونها تتكفل بإصلاح واقتناء قطع العيار وأداء مصاريف التأمين لحافلتين خاصتين”.
وأشارت ذات التدوينة إلى “أن الاتحادية بعد الطلاق وفي نفس اليوم ليلا أوصلت الحافلات إلى مقر الجماعة وأوصت السائقين بعدم الاشتغال معنا لإرباك السير العادي للدراسة والتي بذل المجلس مجهودات جبارة لتدارك هذا الطارئ في نفس الليلة”.
جمعية الشعلة تسير ست حافلات لا أربعا كما تقولون و بالتالي ما قاله السيد الرئيس حق، كفا من تسييس العمل الجمعوي و إيذاء التلاميذ، السيد الرئيس معروف يصدقه و بأنه رجل نزيه، دعوا عنكم الصراعات السياسية و اشتغلوا بخدمة التلاميذ أو انسحبوا و دعوا الجمعية لمن يرجوا وجه الله.
لا مجال للمقارنة بين جمعية تأسست لجماعة اولاد ستوت وتشتغل لفائدة أبناء ساكنة الجماعة وجمعية تأسست بجماعة أخرى وتريد الاسترزاق على حساب مداخيل جماعة اولاد ستوت. فالاولوية للجمعيات المتواجدة بدواوير الجماعة والعاملة لفائدة أبناء الدواير وكفى من المحاباة والمزايدات السياسية.فمثلا بكم تدعمون حافلة النقل المدرسي التي تربط زايو بدوار بني اوكيل؟ الجواب لا شيء.
النزاهة و الصدق تؤكدها الوثائق و ليس المظهر اما كثرة القيل و القال زايد ناقص واش يمكن للسيد الرئيس نشر نسخ من الاتفاقيات المبرمة مع الجمعيات وخاصة مبلغ الدعم لتتضح صورة مبدأ تكافؤ الفرص
الشعلة جمعية يترأسها شخص محسوب على الدائرة الدي ينتخب فيها رئيس الجماعة ويستنده في الانتخابات والجمعية تأسيسها محسوب على جماعة زايو والعاملين بالجمعية أكترهم من أقارب رئيس الجمعية وهل لم يجد جمعيات تابعة لولاد ستوت لتدبير حافلات النقل المدرسي حتى تعطى الشعلة