زايو سيتي – متابعة
تزايدت بشكل كبير في الآونة الأخيرة ظاهرة البناء العشوائي داخل مدينة زايو، حتى أضحت المدينة مطوقة بالكامل بهذا النوع من البناء.
وإذا كان معتادا بزايو أن يسرح البناء الفوضوي على الأملاك المخزنية أو أملاك مجزئين سريين فإنه من الغريب أن يكتسح هذا البناء غير القانوني الأراضي المحفظة التابعة لمؤسسات كبرى.
وفي هذا الصدد، فقد نمت المنازل العشوائية بشكل كبير جنوب مدينة زايو، بالقرب من الدور السكنية التابعة لوحدة معمل السكر سابقا.
المثير أن الوعاء العقاري الذي يتم احتلاله يتبع لشركة “العمران”، الذراع العقاري للدولة، غير أنها تقف موقف المتفرج مما يجري دون تدخل.
فالشركة المذكورة تملك 15 هكتارا بالقرب من حي “قراقشة” المتاخم لغابة معمل السكر، وقد بقيت هذه الهكتارات دون تأهيل، مما سَهَّلَ على السماسرة تجزئتها وبيعها لأجل بناء المساكن فوضويا.
وبادر رئيس جماعة زايو لمراسلة الجهات المعنية لإخطارها بالموضوع، ولو أننا نعرف أن مثل هذه الرسائل مجرد محاولة لإبراء الذمة، غير أن الوضع مستمر وعمليات البناء لا زالت مستمرة.
وتثير هذه القضية الاستغراب حقا، فرغم حجم البناء المكتسح للوعاء العقاري المذكور إلا أن السلطات تفضل الصمت دون أن تتدخل لإصلاح العطب، مما يؤدي إلى تفاقمه.
hadi hiya siba…ya latif ach kayatra f bladna…kanad7ko 3la dzayr o bladna far3oha ghi labrahach dyal lmafya…