زايو سيتي
أوقفت عناصر من الشرطة، تابعة لمفوضية الأمن بالسعيدية، مساء السبت الماضي، رئيس مجلس جماعي بإحدى جماعات إقليم الناظور، قبل أن تخلي سبيله.
وجاء توقيف المعني داخل سيارته، وبرفقته صديقه وفتاتين، حيث كانوا في حالة سكر طافح، ما أثار انتباه سيارة الشرطة التي أوقفتهم.
وفور توقيفه، شرع المعني في الصراخ بأعلى صوته في وجه رجال الأمن، قبل أن يعمدوا إلى تكبيله. ليهدأ بعدها، فشرع في التوسل إلى الشرطة من أجل إخلاء سبيله.
ولم يتم أخذ الموقوفين الأربعة إلى مخفر الشرطة، كما لا يُعلم ما السبب الذي أدى إلى إخلاء سبيلهم.
السبب الذي أدى إلى إخلاء سبيلهم هي تعليمات النيابة العامة وكيل الملك هو الذي يأمر بالتقديم أو باطلاق السراح قبل وضعه تحت الحراسة النظرية اما الضابطة القضائية بصفة عامة عند إلقاء القبض على شخص ما تخبر السيد وكيل الملك التي تخضع إليه هو الذي يأمر بوضعه تحت الحراسة النظرية مع تحرير محضر وتقديمه أو باطلاق سراحه بدون محضر أو الإستماع إليه في محضر قانوني مع إطلاق سراحه مباشرة من المخفر إن وكيل الملك هو الذي يقرر ويأمر ويعتقل