زايو سيتي
وجّه مواطن مغربي ينحدر من الناظور ويحمل الجنسية الاسبانية، رسالة شديدة اللهجة إلى الحكومة، بسبب الإجراءات المتخذة خلال الفتح التدريجي لباب مليلية المحتلة.
وقال المواطن في تصريح لــ”زايو سيتي”، إنّ عملية عبور الوافدين من مدينة مليلية المحتلة، استغرقت زهاء ساعتين من الزمن، مشيراً في السياق ذاته إلى أن الوحدة الطبية المتنقلة للكشف عن فيروس كورونا ضمّت طبيبا واحداً، وفق تعبيره.
واستنكر ذات المتحدث الإجراءات المتخذة في هذا الصدد، مُطالبا المسؤولين أن يرأفوا من حال الوافدين من الثغر المحتل على الناظور، وتسهيل إجراءات عبورهم.
ودخل في المرحلة الأولى، كما كان متفقا عليه سابقا بين المغرب وإسبانيا، المواطنون القاطنون بمدينة مليلية والحاملون للجنسية الإسبانية والمقيمون بالاتحاد الأوروبي والأشخاص المصرح لهم بالتجول في منطقة شنغن.
ويذكر أن إغلاق جميع المعابر الحدودية الفاصلة بين المدينتين السّليبتين وباقي التّراب الوطني، تمّ بتاريخ الـ13 مارس سنة 2020 غداة انتشار فيروس كورونا المستجدّ كإجراء احترازي لمحاصرة الجائحة، لتظلّ المعابر مغلقة من ذلك التّاريخ إلى حدود اليوم.