زايو سيتي
في أجواء خيم عليها الحزن، تم اليوم الأحد 15 ماي الجاري، تشييع جنازة الطفل محمد عالي إلى مثواه الأخير.
وقد جرت مراسيم صلاة الجنازة بمسجد القدس بحي سوكرافور بزايو، فيما وُري جثمان الفقيد الثرى بمقبرة سيدي منصور ضواحي زايو.
العشرات من عائلة الفقيد ومعارفه، حرصوا على انتظار جثمانه وصلاة الجنازة عليه، بالمسجد السالف ذكره.
وتليت بهذه المناسبة الأليمة آيات بينات من الذكر الحكيم على روح الفقيد٬ كما رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بأن يتغمده بواسع رحمته٬ ويشمله بمغفرته ورضوانه٬ ويجعل مثواه فسيح جنانه.
ويشار إلى أن الطفل محمد عالي كان قد تغيب عن منزل عائلته منذ يوم الاثنين 9 ماي الجاري، قبل أن يتم استدعاء الأسرة لمعاينة جثمان ابنها داخل مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور.
وكان شاطئ بوقانا ببني أنصار، قد لفظ صباح الجمعة، جثة الطفل محمد عالي.
وبحسب ما أكدته مصادر مطلعة، فإن الطفل البالغ من العمر 15 سنة، توجه رفقة ابن خالته صوب شاطئ بوقانا، حيث باع دراجته الهوائية واشترى بلاستيكا يُنفخ بالهواء (شامبرير)، من أجل استعماله في ولوج الثغر المحتل مليلية.
وبعد أن أبحر الفقيد رفقة ابن خالته لمسافة طويلة شعرا بالعياء الشديد، ليقررا العودة، وأثناء عودتهما استطاع ابن الخالة النجاة بأعجوبة، بينما غرق ابن زايو، لتلفظه أمواج البحر.
وتجدر الإشارة إلى أن ظاهرة الهجرة السرية عادت بشكل قوي لتستهوي شباب زايو، في ظل افتقاد المدينة لفرص الشغل، وفي ظل الأزمة الحادة التي تمر منها.
“زايوسيتي” وإذ تورد هذا الخبر فإنها تجدد دعوات الرحمة للفقيد، والتعازي الخالصة لأسرته، “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
رحمة الله عليك يا بطل شهيد إن شاء الله.
لن ننسى إبتسامتك لن ننسى شجاعتك لن ننسى خجلك في كل المناسبات العائلية…
وداعاً و إن لله وإن إليه راجعون.
لا إله إلا الله. انا لله وانا اليه راجعون اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة و ارزق اهله الصبر والسلوان و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. لله ما أعطى ولله ما أخذ
انا لله وانا اليه راجعون الله ارحمك ايوسع عليك ايها البطل الشجاع انك توفيت شهيد لا خوف عليك ولا يحزنون الله اصبر ميمتك
الله يرحمه ويصبر والديه .البوم المراهقين لايخافون الموت وزاعمين وهذه دصارة وقلة التربية . هذا مراهق ومجردد طفل 15سنة خاصو يقرا. ولايعتبر عاطل عن العمل .حيث العاطل عن العمل هو الحاصل على الإجازة فما فوق او لديه دبلوم مهني من احدى المؤسسات المعترف بها حتى وان اقدم على الهجرة السرية فلاننصحه بهذه الطريقة الإنتحارية ..والله يهدي ما خلق .دابا ماكاين لااوروبا لاحياة .والاهل يتحملون المسؤولية الأولى قبل الدولة عن هذه المآسي.