زايو سيتي
بعد أن أطلق الفاعل الجمعوي الشاب محمد بوهنوف، بمدينة زايــو مبادرة فريدة من نوعها لإيواء المشردين، وتمكين هذه الفئة من كافة الضروريات، وردّ ولو جزء يسير من الاعتبار لها، كشف هذا الأخير بعض الاكراهات التي تعترض استمرار هذا العمل الخيري.
وقال بوهنوف في تصريح لـ “زايو سيتي”، إن فكرة المبادرة التي أطلقها بمدينة زايو، كانت تراوده منذ ثلاث سنوات، وحاول تطبيقها على أرض الواقع مؤخرا، غير أن عدم تقديم يد المساعدة له، وغياب أي تدخل من الجهات المختصة، من شأنه أن يعرقل استمرار هذه المبادرة، التي كانت تُولي اهتماما كبيراً بالمشردين في المدينة.
وأضاف ذات المتحدث في معرض حديثه، أنّ من بين العراقيل، عدم القدرة على سداد إيجار المنزل الذي يأوي عدداً من المشردين، إضافة إلى العديد من الحاجيات الأخرى، كالمأكل والمشرب والملبس، مبرزا في السياق ذاته إلى أن هدفه من هذه المبادرة، انقاذ هؤلاء من براثن الضياع.
ويشار إلى أن المبادرة لقيت استحسانا كبيراً من ساكنة المدينة، الذين أثنوا على هذا العمل الخيري الذي يُمثل على حد تعبيرهم، أحد الأسس التي يجب أن يُبنى عليها المجتمع الذي يتصف بالإحسان للغير، ومدّ يد العون لمن هم في حاجة ماسة إلى ذلك.