زايو سيتي – متابعة
استفحلت ظاهرة استغلال الملك العام من طرف أصحاب المشاريع التجارية، والتي حولت أرصفة مدينة زايو من مرفق مخصص لخدمة عموم المواطنين، إلى مكان مسخر لخدمة مشاريع خاصة دون وجه حق.
عدد من المقاهي والمحلات التجارية تقوم باحتلال الأرصفة أمام أعين السلطة وبطريقة شبه قانونية، ولا ندري ما مقابل غض النظر عن هذه التجاوزات والانتهاكات، التي تنعكس سلبا على جمالية المدينة ورونقها.
وضعية المدينة تُسائل مصالح عمالة إقليم الناظور التي تنهج سياسة ترك ملفات مدينة زايو عالقة ودون النظر فيها، ما يؤدي إلى تفاقمها واستحالة إيجاد حل لها.
مشاهد إغلاق الرصيف من قبل المقاهي أو المحلات التجارية يوحي بسيادة قانون خاص داخل زايو، كما يوحي بعدم وجود سلطة محلية لها موظفيها وآليات الضبط لزجر المخالفين.
نورنا سيدي الكريم بقانون شغل الملك العام وكيفبة نطبيقه ؟؟
الكل متواطئ ومحب للفوضى سئمنا هذه الفوضى التي تتناسل يوما بعد يوم أصبح الراجلون يزاحمون السيارات في الطرقات بينما الأرصفة مغتصبة من طرف أصحاب المقاهي والمطاعم والدكاكين
السلام عليكم .لاحياة لمن تنادي .الملاحضة التي بدأنا نلاحضها في الاونة الاخيرة ،عندما تأتي احيانا الحملة لاخلاء الشارع من
الباعة تتجه لمكان واحد معروف .واللذي ينضف الشارع كذلك مكان واحد نحو الساحة المعروفة.اما ساكنة الاحياء المجاورة فيعرفون فقط في ايام الانتخابات. ماهذا التهميش من طرف المسؤولين.؟ انا اقولها لكم بصراحة ان كان هناك عمل جاد ومسؤول فمرحبا اما عنصر التمييز فلا داعي .فقد هرمنا…
ان ما تطرق إليه صاحب المقال صحيح هناك غض الطرف من الجهة الوصية على نظام المدينة .اينما تريد أن تركن سيارتك الا وتجد صاحب دكان أو مطعم وضع حاجزا في الطريق أين هي الأرصفة المخصصة للراجلين كلها استغلت من طرف التجار في هذه الحالة المواطن أصبح مجبرا عليه أن يمشي في وسط الطريق وهذه تسمى السيبة. أرجو من السلطة أن تعيد النظر في هذه القضية ووضع حد للفوضى داخل المدينة .