توصلت زايوسيتي.نت بنسخة من شكاية مفتوحة، صادرة عن جمعية الخير للنقل بالجهة الشرقية، تحت عنوان “بين مطرقة الحمولة الزائدة وسندان مدونة السير”، تشتكي فيها موضوعين يتعلقان بالنقل الطرقي.
وجاء في الشكاية؛ “نحن جمعية الخير للنقل بالجهة الشرقية بعد اجتماع الأعضاء والمنخرطين يوم 5 ماي 2022 في سياق تطبيق قانون السير الجديد المادة 177 والمادة 178 الذي يطبق علينا بشكل قاسي سوء من رجال الدرك الملكي أو المراقبة الطرقية الذين يقومون باستعمال ميزان حديث متنقل والذي يضر بمصالحنا في المهنة كسائقين وأرباب الشاحنات ومستعملي الطريق”.
وزادت الشكاية؛ “لهذا نهيب بكل الشركاء في هذا القطاع بالمساهمة بتطبيق الحمولة المسموح بها لكل شاحنة من المنبع. وهذه الحمولة الزائدة تعرضنا للخطر حيث تصل إلى 70 في المائة و100 في المائة لبعض الشاحنة وأكثر مما يصعب التحكم فيها في المنحدرات والمنعرجات وكذلك تضر هذه الحمولة الزائدة بالبنية التحتية التي هي بدورها تضر بالشاحنات، وتشكل خطرا كبيرا على كل مستعملي الطرق”.
وطالبت الجمعية الجهات والهيئات المسؤولة على هذا القطاع “بتفعيل الميزان العمومي في كل نقط الشحن، والعمل بهذا القانون وتطبيقه هذا من جهة، ومن جهة أخرى طالبت الجهات المسؤولة سواء من رجال الدرك الملكي أو المراقبة الطرقية بخروج الميزان في أي وقت وفي أي مكان بدون الاقتصار على بعض النقاط فقط”.
وأنهت الجمعية شكايتها بالقول: “في الأخير نظرا للعقوبة القاسية التي تعرض لها بعض منخرطي الجمعية من غرامات تصل إلى 10000 درهم وأكثر مع حجز الشاحنة لمدة تصل إلى 15 يوما وكذلك سحب رخصة السياقة لمدة سنة والإكراه البدني للسائق المهني.. نحن جمعية مهنية نطالب بتطبيق القانون على الجميع”.