اعتقلت المصالح الأمنية التركية أمس سائحة مغربية بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان والدولة التركية.
وأشارت مصادر إعلامية دولية، إلى أن “السيدة وأثناء تواجدها في حي جاميكيبر بولاية آيدن غرب تركيا، وجهت إهانات للرئيس أردوغان وللدولة التركية”، مشيرة إلى أنها “وصفت تركيا بالدولة الإرهابية، كما سبت أردوغان”.
وأكدت المصادر ذاتها أن “أصحاب المحلات التجارية في المنطقة أبلغوا المصالح الأمنية، التي وصلت على الفور واعتقلت السيدة المغربية”.
ويعتبر القانون التركي سب رئيس الجمهورية إهانة تتراوح عقوبتها بين سنة واحدة و4 أعوان و8 أشهر، وخلال العام الجاري وتحديدا في شهر يناير، أمرت محكمة تركية بحبس صحافية شهيرة تدعى سيديف كاباش بتهمة إهانة أردوغان، بعد أن جرى اعتقالها وسط الشارع العام إثر نشرها تدوينة تنتقد فيها “قمع” المعارضين، وجاء فيها “عندما يظهر ثور في أحد القصور، لا يصبح ملكا، بل يصبح القصر حظيرة”.
ولا يسلم الأجانب من مثل هذا المصير، ففي 2020 تلقى سائح ألماني يبلغ من العمر 63 عاما ويعمل طبيبا للأسنان، حُكما بالسجن لعام و4 أشهر من سنة بتهم إهانة الرئيس، وذلك بعد أن قام بسب أردوغان في مطار أنطاليا التي حل بها لقضاء عطلته، إثر مشادة كلامية بين وبين مسؤولي المطار، في ملف أضيفت له أيضا تهمة إهانة المواطنين الأتراك والتحريض العلني على الكراهية.