زايوسيتي/ فريد العلالي
مـع ارتفاع درجة الحرارة هذه الأيام من رمضان، بدأ شاطئ رأس الماء، يعرف إقبال المصطافين بشكل متزايدٍ، خاصة نهاية الأسبوع، حيث يأتي إليه وافدون من مختلف نواحي المنطقة التي تعيش على وقع أيام حارة.
زايوسيتي عاينت، أمس الأحد، توافد المصطافين على الشاطئ الصخري المعروف ب”ليروشي”، خاصة من هواة القفز من الأماكن المرتفعة.
يتزايد الإقبال على شاطئ “قابوياوا”، سيما مُنحدرها الصخري “ليروشي”، خلال هذه الأيام من قبل المصطافين من هواة القفز الذين يفدون عليه من مختلف المدن لا سيما منها بالجهة الشرقية، بحيث يستمتعون بالقفز من علوه الشاهق غير آبهين بالمخاطر الذي قد ينجم عن ذلك، إذ تمتلئ جنبات المكان عن آخره ويبلغ ذروته مساء كل يوم من أيام رمضان.
ويستعرض العديد من الشباب مهاراتهم في القفز من أعلى صخور “ليروشي”، ويشكلون لوحات رياضية متناغمة مع جمال الطبيعة الساحر.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من زوار المنطقة يطالبون بتوفير عناصر الوقاية المدنية، ومدها بأدوات ووسائل لوجستيكية للرفع من مستوى تدخلاتها في هذا المكان الذي تكثر فيه حوادث الغرق.