زايوسيتي/ فريد العلالي
أثار فيديو انتشر على نطاق واسع عبر صفحات التواصل الاجتماعي يعبر فيه أحد المواطنين الذي يقطن نواحي مدينة أكادير عن غضبه وامتعاضه جراء الظلم الشديد الذي يتعرض له يوميا من قبل البنك الذي يتعامل معه منذ سنين عديدة ويوفر أمواله بداخله سخطا عارما في الأوساط الإلكترونية حيث استغرب عدد كبير من المعلقين والمدونين مما جرى للمواطن البسيط كما عبروا بدورهم عن غضبهم الشديد لما أسموه “الحكرة” التي يتعرض لها.
وحكى المواطن المشتكي الذي يشتغل كبناء منذ 35 سنة، أنه اعتاد أن يودع كل ما يوفره من أموال داخل هذه الوكالة البنكية حيث يقوم كل أسبوعين أو ثلاثة بالتوجه إليها من أجل عملية الإيداع إلى أن وصل قدر المبلغ المودع إلى 17 مليون سنتيم، وكانت آخر عملية إيداع قام بها يوم 6 من الشهر الماضي حيث قام بإيداع مبلغ 2000 درهم وكان حسابه صحيحا ولا تشوبه أية مشاكل، غير أن المواطن تفاجأ وهو يقوم بعملية الإيداع يوم 17 من نفس الشهر بأن كل ما تبقى في حسابه هو مبلغ قدره 300 درهم، وبعد أن استفسر عن الموضوع تم إخباره بأن شخصا ما قام بسحب كل قدر الحساب عبر 8 دفعات خلال نصف يوم، الأمر الذي دفعه إلى الاستغراب لأن عملية سحب الأموال لا يمكنها أن تتم إلا بدفتر الحساب وبالبطاقة الوطنية للتعريف، وحين طلب معرفة هوية الشخص الذي قام بالعملية رفضت الوكالة البنكية أن تعطيه المعلومات الضرورية كما رفضت أن تقوم بتفسير ما يجري له.
وحين طالب المشتكي بالعودة إلى كاميرات المراقبة داخل الوكالة البنكية من أجل تحديد هوية من قام بسحب الأموال والتعرف إليه تم رفض الطلب من طرف البنك، رغم أن المواطن أكد أنه اشتغل طيلة اليوم الذي تمت فيه عملية سحب حسابه، كما رفض مدير الوكالة استقباله من أجل إيجاد حل لقضيته رغم قيام المواطن باعتصام أمام باب الوكالة لمدة أسبوعين، لتنتهي القضية بأن تأتي إحدى الموظفات إلى المواطن المتضرر لتخبره بأن الوكالة غير مسؤولة عما وقع وبأنها لا تتوفر على حل لقضيته قائلة له “ما عندنا ما نديرولك”.
وعبر المواطن المشتكي عن الشكوك التي تنتابه بخصوص ما يجري متهما البنك بمحاولة المداراة عمن قام بنهب أمواله وبأن من قام بالعملية شخص يعرف قدر الحساب، كما اتهم الوكالة البنكية بمحاولة كسب الوقت إلى غاية أن تمر مدة شهرين على عملية السحب التي جرت ويمحى بذلك أرشيف الكاميرات.
وطالب أشخاص كثيرون عبر مواقع التواصل بالتضامن مع المواطن المتضرر ودعمه في قضيته إذ أنه يعاني الويلات جراء الذهاب والإياب وطول الانتظار بدون أية فائدة تذكر.
هناك حلول لم يتجه إليها هذا المواطن والكل يعرف أن هناك محاكم بالمملكة عليه بإيداع شكاية مستعجلة إلى السيد وكيل الملك للقيام بالإجراءات اللازمة والقانونية والتعليمات للإدلاء باسم ساحب الأموال وكذلك الإدلاء بصور الكاميرات الموجودة لدى البنك وذلك بقوة القانون
لا نسى أيضا ان اي حساب في البنك من المفروض انه مؤمن و بالتالي فالبنك هو المسؤول عن تسوية وضعيته
الثراحة اي واحد كيدير فلوي فالبنوك المغربية الا وهو كيساهم فالافلاس و التشرد الاشخاص انا رايي الشخصي هو كل مغربي عندو شي براكة يتحزم عليها و بعد دوك الشفارة للي فالبنوك و ،،،،،،،،،،كل بلاصة بدون استثناء