زايو سيتي
يعاني أزيد من 30 شخصا من مدينة زايو والجماعات المجاورة، من المرضى المصابين بالقصور الكلوي، من تبعات تنقلهم الدائم إلى مدينتي بركان والناظور من أجل إجراء حصص تصفية الكلي، لتنضاف هذه المعاناة إلى معاناتهم مع هذا المرض العضال.
ألم وأمل؛ هذا ما تعيشه هذه الفئة، فالتنقل شبه اليومي لشخص مريض لمسافة 80 كلم ذهابا وإيابا لا يمكنه إلا أن يزيد من آلامه، لكن يبقى الأمل قائما، سيما بوجود مركز لتصفية الكلي بزايو قيد الإنشاء.
كاميرا زايوسيتي.نت انتقلت إلى عين المكان، لتقف على تقدم الأشغال في المركز الذي طال انتظاره، حيث وصلت بحسب سفيان البقولي، عضو جمعية الوفاء لتصفية الكلي بلوطا، المكلفة بالإشراف على المركز، “أن تقدم الأشغال وصل نسبة 75%”.
تعكف الجمعية على طرق كافة الأبواب من أجل إتمام أشغاله، حيث استطاعت جمع مبالغ مالية مهمة لهذا الغرض، هي مساهمة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي للناظور وعدد من المحسنين، فيما يحتاج المركز من أجل الانتهاء من كافة الأشغال لحوالي 600 مليون من السنتيمات.
أغلب المرضى بهذا الداء فقراء ومصابون بأمراض مزمنة أخرى، وأبرزها السكري، ولكم أن تتصوروا حجم المعاناة بالنسبة لشخص يكابد ألم الأمراض المستعصية وضرورة التنقل لمدينة أخرى ثلاث مرات في الأسبوع.
لا مطلب للمصابين بمرض القصور الكلوي إلا افتتاح المركز بمدينة زايو، ووقف معاناتهم ومعاناة أسرهم التي لم تعد تقو على مزيد من المصاريف، فرغم أن جمعية الوفاء تتكفل بنقل المرضى وبحصص التصفية إلا أن المرضى لا يحتاجون ذلك فحسب، بل هم في حاجة إلى غذاء معين يقوي مناعتهم لعلها تصمد في وجه مرض فتاك ينخر أجسادهم يوميا، كما أنهم بحاجة يومية لأدوية تخفف من مصابهم.
ربورتاج اليوم مناسبة لتجديد النداء للمحسنين من أجل المساهمة في استكمال بناء مركز تصفية الدم بزايو، والكرة اليوم بين يدي المسؤولين والمحسنين لإتمام هذه الصدقة الجارية.
مزيدا من التألق. وتحية تقدير لسي جمال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المرجو من الاخوة الصاهرين على هذا المشروع المبارك بإذن الله أن يكتبوا رقم الحساب البنكي RIB كاملا حتى يتسنى للمحسنين ان يساهموا في حساب المشروع مباشرة . وجزاكم الله خيرا .
متأكد أن هذا المركز سينفع الساكنة مثلما ٱستفاذت من المستشفى المحلي… ولكن لنتفاءل