وجه حقوقيون، انتقادات شديدة اللهجة للسلطات المغربية، بسبب عودة حملات إبعاد المهاجرين عن محيط مدينة مليلية المحتلة.
وقالت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، أنه وبمجرد تحسن العلاقات المغربية الإسبانية، عادت التدخلات الأمنية ضد المهاجرين من جنوب الصحراء إلى عدة مدن، باعتقالات جماعية وعمليات إعادة بطرق مختلفة.
وأوضحت الجمعية عبر فرعها بالناظور الذي يتابع عن كثب قضايا المهاجرين، أنه عادة ما يتم ترحيل المهاجرين المعتقلين في الناظور إلى منطقة بني ملال.
وتضيف ذات الهيئة، أن المعتقلين في طنجة يتم ترحيلهم إلى الحدود الجزائرية، أما المعتقلون في العيون وطرفاية، ففي بعض الأحيان يُعادون إلى مناطق مراكش أو الدار البيضاء، و المعتقلون في الرباط يتم ترحيلهم إلى جهة مراكش.
وكانت التطورات الأمنية التي تعرفها المعابر الحدودية بسبتة ومليلية، قد دفعت السلطات الإسبانية قبل أشهر قليلة إلى فتح قنوات التواصل مع المغرب بغية مواجهة “موجات الهجرة” المكثفة.
وأكد وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن “مدريد على اتصال دائم بالرباط من أجل تصحيح الأوضاع الأمنية بتلك المعابر”، مبرزا، وفق تصريحات صحفية، أن “السلطات المغربية تبذل قصارى جهدها للحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين إلى سبتة ومليلية”.
ويرى الحقوقيون، أن الاتفاق الأخير بين مدريد والرباط، والذي أنهى الأزمة السياسية بين البلدين، يضم عددا من الجوانب من بينها جانب التعاون في مجال الهجرة، ما سيؤثر على وضعية المهاجرين في المنطقة.
أيهاالحقوقيون عليكم ان تأخذوهم لدياركم من الاحسن