زايو سيتي
استأثرت قضية متابعة ثلاثة فتيان من زايو للاشتباه في تورطهم في تزوير العملة الوطنية وعرضها للتداول باهتمام الرأي العام الوطني، حيث تطرقت لها جل الصحف المغربية.
وكانت القضية قد تفجرت بعدما قصد أحد الأشخاص صاحب كشك صغير (براكة) بزايو من أجل اقتناء شيء ما، مستعملا الأوراق النقدية المزورة، وهو ما فطن له صاحب الكشك، ليقوم بإبلاغ رجال الشرطة.
معرفة صاحب الكشك بالشخص الذي مَدَّهُ بالعملة المزورة سَهَّلَ عمل رجال الشرطة الذين تحركوا نحو المعني ليتم إلقاء القبض عليه، فاعترف بشركائه وكذا المرآب الذي يوجد به جهاز النسخ والطباعة بالألوان.
وبالحديث عن الفتيان الثلاثة، فهم لا زالوا في ريعان شبابهم، حيث يبلغون 19 و20 و21 سنة، وبالتأكيد حين أقدموا على فعلهم لم يكونوا على إدراك تام بحجم الجرم وتبعاته، والعقوبات الثقيلة المُسطَّرة في حق مُزَوِّرِ العملة الوطنية.
طبعا ما سبق لن يُبرئهم، لكن ما حصل يجعلنا نضع الأصبع على غياب التحسيس والتوعية بخطورة مثل هذه الأفعال، وغيرها من الأفعال الجرمية التي لا نعلم عقوباتها إلا بعد السقوط فيها.
كان من المفروض القيام بحملات تحسيسية في المؤسسات التعليمية وبتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني، خاصة بوجود مفوضية للأمن بالمدينة منذ حوالي عقد من الزمن.
الملاحظ أن أغلب الحملات التحسيسية تختار موضوع السلامة الطرقية، وكأنه الهاجس الوحيد أمام التحديات التي صرنا نشهدها يوميا.
بات من الضروري تنبيه الأبناء إلى مجموعة من الأفعال الخطيرة التي يتم ارتكابها دون وعي بتبعاتها، وهنا الدور على عاتق الأسرة والمجتمع المدني.
الملاحظ أن أغلب الحملات التحسيسية تختار موضوع السلامة الطرقية، وكأنه الهاجس الوحيد أمام التحديات التي صرنا نشهدها يوميا.
بات من الضروري تنبيه الأبناء إلى مجموعة من الأفعال الخطيرة التي يتم ارتكابها دون وعي بتبعاتها، وهنا الدور على عاتق الأسرة والمجتمع المدني.
بديت ا زايو ستي .ديري شويا التحليل الإخباري المفيد الأفراد و المجتمع .بدل من تتبع أحوال الناس. نتمنى أن تواصلوا في نفس النسق