زايو سيتي: فريد العلالي
يعد الزيتون مادة غذائية أساسية على موائد الإفطار خلال شهر رمضان، لذا لا يوجد سوق لبيع الخضر والفواكه واللحوم، إلاّ وكان بائع الزيتون يحتل فيه مكانة بارزة، يعرض بضاعته بعناية في الواجهات الزجاجية، أو يضعها في أوان، فتبدو مُغرية وشهية جداص بألوانها المختلفة وتوابلها.
وأكد بائع للزيتون، أن هناك إقبالاً كثيفا من طرف المواطنين على الشراء، خلال شهر رمضان الفضيل، وهذا ما جعل العديد من التجار يعيشون انتعاشة حقيقية، بعد تدني الوضع سابقا بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وأضاف البائع في تصريح لــ”زايو سيتي”، أن أسعار الزيتون بمختلف أنواعه في متناول الجميع رغم تسجيلها ارتفاعا ملحوظا، مضيفاً أن ثمة عدة أنواع، نوع يؤكل كما هو، وآخر متبل باستعمال عدة أعشاب منسمة وبهارات، ثم نوع مخصص للطبخ، أي يضاف إلى العديد من الأطباق.
ولا يقتصر المحل الذي زرناه على بيع الزيتون بمختلف أنواعه فقط، بل يعرض أيضا أنواع التمور بألوانها الجذابة وطعمها الحلو، والتي تعتبر بدورها أساسية على مائدة الإفطار، ويكثر عليها الإقبال في شهر رمضان، نظراً لأهمية المعادن الغذائية التي توفرها لجسم الصائم.
ويذكر أن الزيتون يتوفر على 85 بالمائة من الأملاح المعدنية، وتشمل الفوسفور، والبوتاسيوم، والكبريت، والماغنسيوم، والكالسيوم، والحديد، والنحاس، إلى جانب فيتامينات «أ، ب، سي»، ومن خصائصه الطبية أنه يساعد على الهضم، ومُقوٍ للجسم، بسبب قيمته الغذائية العالية.