زايوسيتي/ فريد العلالي
علمت زايوسيتي.نت أن المحكمة الابتدائية ببركان أجلت الجلسة الأولى في قضية فيديوهات رئيس جماعة رسلان، إلى التاسع من مايو من السنة الجارية.
وشهدت الساحة المقابلة للمحكمة وبهوهات حضورا كبيرا لما قالوا أنهم “ضحايا الرئيس، بجانب عدد مهم من النشطاء والمتعاطفين مع ساكنة هذه الجماعة الجبلية.
وكانت الفيديوهات، المنسوبة لرئيس جماعة رسلان بإقليم بركان، عزيز لطرش، قد لاقت تفاعلا كبيرا، حيث يظهر فيها الرئيس يتحدث مع شخص آخر، ويورد معطيات وعبارات اعتبرها عدد من المواطنين في الجماعة مسيئة لهم.
وسبق أن نظم العديد من المواطنين وبالخصوص المنتمين لعائلة واحدة، جاء ذكرها على لسان الرئيس الذي نفى في وقت سابق ذلك، العديد من الوقفات الاحتجاجية.
ويطالب المحتجون بضرورة تحريك المساطر القانونية لإجراء بحث في الوقائع التي جاءت في الفيديو، والتي يعتبرها المحتجون تمس بكرامتهم وشرفهم.
وسبق لكاميرا زايوسيتي، أن انتقلت إلى جماعة رسلان، التابعة ترابيا لإقليم بركان، من أجل متابعة ملف رئيس الجماعة المذكورة، الذي تم تسريب أشرطة فيديو توثق لقذفه في عدد من منتسبي جماعته.
واستهجن مجموعة من المواطنين الذين اِلتقت بهم زايوسيتي تصريحات الرئيس، معتبرينها ضربا في سمعة منطقة محافظة برمتها وليس السيدة عائشة -ضحية القذف والتشهير- فقط.
وكانت مجموعة من الجمعيات قد أصدرت بيانا مشتركا استنكرت فيه ما صدر عن الرئيس، واعتبرته فعلا لا أخلاقيا ومنحطا، لا ينسجم مع تقاليد المنطقة المتميزة بالمحافظة.
وطالبت الجمعيات المدنية من الجهات المعنية التدخل لوضع حد لهذه الخرجات، كما أكدت على توجهها لسلك كافة السبل القانونية لردع الرئيس.
وكانت احتجاجات قد اندلعت بإقليم بركان ضد تصريحات الرئيس وخرجاته، كما أن أفرادا من الجالية طالبوا بمحاسبة المعني على ما اقترفه، معتبرين ما قام به عملا خطيرا لرجل يرأس مؤسسة منتخبة.