زايو سيتي
تحولت الحديقة “الأندلسية” أو لـلامريم وسط مدينة زايو من فضاء أخضر وتراث إيكولوجي، كان يلجأ إليه المواطنون وزوار المدينة “نساء ورجالا وأطفالا وشيوخا”، لاستنشاق هواء نقي إلى فضاء شبه مهجور، لا يستقطب أحداً حتى في أيام العطل.
وتعد الحديقة من أجمل الفضاءات العمومية على صعيد المدينة، بحكم تموقعها وسط المدينة، واتساع مساحتها وانبساطها، وتواجدها في موقع استراتيجي مهم، إضافة إلى هندستها الرائعة، غير أنها تعاني من الإهمال التام، إذ بدأت معالمها في التلاشي والاندثار جراء التهميش والنسيان الذي تعانيه، حيث بدأت أشجارها وزهورها المتبقية بها آخذة في الذبول، ناهيك عن تلف تجهيزاتها على قلتها كمصابيح أعمدة الإنارة التي كانت في السابق تضفي جمالية على المكان.
وقال مواطن في تصريح لــ “زايو سيتي”، “فضاءٌ كهذا كان من المفروض أن يكون عاجاً بالزوار الباحثين عن فضاء إيكولوجي جميل، لكن تحول إلى مكان للعديد من المنحرفين والمشردين وتفشي ظواهر سلبية”.
وأضاف ذات المتحدث، أن هذا الوضع يدعو إلى التدخل من أجل إنقاذ الحديقة وتثمينها والرفع من مستوى خدماتها، لما لها من قوة جذب في المنطقة، حيث تعد متنفساً رئيسيا لساكنة عدد من الأحياء المجاورة.
وتعد الحديقة الأندلسية التي تم شييدها على يد جنيرال إسباني يدعى {خنيرال أوركاس} في أربعينيات القرن الماضي، واحدة من الفضاءات العمومية بالمدينة، وباتت اليوم في حاجة ماسة إلى تدخل لصيانتها واسترجاع بريقها ورونقها.
لا قلق فما دام السهر على امورنا في زايو في يد اشخاص لا يفكرون حتى في مصلحة ذريتهم معتقدين ان بناء مستقبل ابناءهم وابناء أبناءهم واخوانهم في مناطق بعيدة عن مناطقهم الأصلية ،فهذا ما سيجنيه الجميع ،حيث العقار والاجور احسن من الطبيعة و ماهو تاريخي وثقافي كانت مدينة زايو او قرية زايو او ما ابحث الان وسط المدينة ذو شكل هندسي جميل سواء بشكل الأزقة والشوارع حيث الرصيف من بداية الشارع ال نها يته لا يعرف اعوجاجا . كانت الاشجار في كل مكان اتذكر كيف كان يتم اقتلاع اشجار الزيتون في حي الامل رغم اننا كنا اطفالا كنا تستنكر ذلك لأننا حينها كنا نستظل بها اثناء اللعب والعياء . وعندما فكر الساهرون في تفويت الإرث الثقافي للمدينة للخواص لاستغلاله تجاريا اصبحت تسمى بأسماء مستغليها مما احاد عنها الملك العام فتدهورت الحالة الصحية لكل ماهو طبيعة او عمران. سواء الشكل الهندسي او المعماري او النباتي كله تعرض التدمير والاقتلاع لم تبق لا ورود ولا رواءح الازهار ولا ظلال الأشجار ولا جمال الشكل الهندسي التي كانت تتميز بها تلك الحدائق( الله يرحم الغراس) نرجو استعادة الحياة الى تلك الأماكن وعدم الاستمرار في تدميرها .