زايو سيتي
نشرت “زايوسيتي.نت”، بحر الأسبوع الجاري، مقالا يتحدث عن إضرام شخص للنار في جسد مشغله بمدينة بركان، حيث أُصيب الاثنان، ليتم نقلهما صوب المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة في حالة جد خطيرة.
وحاول الطاقم الطبي بالمستشفى إنقاذ الشخصين من الموت، لكن شاءت الأقدار أن يغادر الاثنان إلى دار البقاء، حيث كانا قد أصيبا بحروق من الدرجة الثالثة.
وذكرت مصادر مطلعة أن المتوفيين نشبت بينهما خلافات حول أرض سلالية بجرسيف، ثم نقلا بعد ذلك خلافاتهما صوب مدينة بركان، ليقوم أحدهما، يبلغ من العمر 49 سنة، بصب البنزين على جسد الثاني، يبلغ من العمر 79، ليُصاب الاثنان، قبل أن يفارقا الحياة.
وحول أسباب إصابة الأربعيني الذي أضرم النار، قالت مصادرنا، أن السبعيني مباشرة بعد اشتعال النيران في ملابسه قام بمعانقة خصمه لتشتعل النار في جسد الاثنين.
وحكى مقربون من الاثنين أن السبعيني نصب على غريمه، ما دفع الأخير، بعدما لم يتمالك نفسه إلى الانتقام بهذه الطريقة المروعة. علما أن الخلاف بينهما رائج في المحاكم منذ ما يقرب الثلاث سنوات.
وأوضحت ذات المصادر، أن المدعو فريد العيساوي، كان يبحث عن أرض فلاحية لاكترائها، واستعان بأحد السماسرة الذي وجهه اتجاه منطقة جرسيف، حيث كانت تعرض أرض فلاحية للكراء لصاحبها الحاج” أ-م”، وتحتوي على بئر يتدفق بالمياه وأرض لا تشوبها أي مشاكل بين الورثة، الأمر الذي شجعه على بيع منزله بمنطقة مداغ لكي يتمكن من اقتناء الأرض الفلاحية المتفق عليها.
كما أفادت أنه في الوقت الذي قام فيه بزيارة الأرض التي اكتراها بعد أن قام بإجراءاته الإدارية مع صاحب الأرض وأبرما عقد كراء، تفاجئ كون الأرض المتفق عليها كانت أرض سلالية ترجع ملكيتها على الشياع، وأفرادها يعتبرون من ذوي الحقوق، لهم حق الانتفاع بحصصهم غير المفرزة، حسب الأعراف والعادات المحلية، كما أن البئر المتواجد بها جاف عكس ما روج له.