زايو سيتي
فتحت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة بركان بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بحر الأسبوع الماضي، وذلك لتحديد المتورط أو المتورطين في قضية النصب والاحتيال التي كان ضحيتها عدد كبير من الشبان من مدينتي زايو وبركان من وفق الأسلوب الإجرامي المتمثل “في تقديم وعود زائفة بغرض توفير عقود عمل وهمية بالخارج واستصدار تأشيرات للسفر نحو أوروبا”.
وبحسب ما ذكرته مصادر مطلعة لزايوسيتي.نت، فإن الضحايا قدموا شكاية ضد سيدة تنحدر من مدينة سلوان بإقليم الناظور، مزدادة سنة 1979، أوهمت الشبان بتوفير عقود عمل بفرنسا، غير أنهم اضطروا للانتظار طويلا قبل أن يكتشفوا أنهم ضحية عملية نصب واحتيال خطيرة مدبرة بعناية من قبل المعنية.
ذات المصادر أوردت أن سيدة أخرى وزوجها توسطا بين الضحايا والمتهمة، حيث شجعا على تقديم المبالغ المالية للمتهمة، والتي ناهزت العشرة ملايين من السنتيمات للشاب الواحد. ما يفيد بأن أطرافا أخرى ضالعة في هذه العملية الإجرامية.
وقد استمعت مصالح الأمن لثلاثة عشر ضحية، أفادوا كلهم أنهم اطلعوا على العقود قبل أن يكتشفوا أنها وهمية ولا تتعلق بعقود عمل لفرنسا كما قالت المتهمة.
ولم يتم لليوم اعتقال السيدة المنحدرة من سلوان، في وقت يُرجح أن يكون هناك ضحايا آخرين لم يتقدموا بشكايات بعد، كما يُمكن أن يكون هناك ضحايا من مدن أخرى غير زايو وبركان.
يلزمها العقوبة