زايوسيتي
بعد أن تناسلت ليلة أمس الخميس، أخبار تتحدث عن عزم السلطات المغربية، السماح بإقامة “صلاة التراويح” بالمساجد خلال رمضان المقبل، أكد “لحسن بنبراهيم السكنفل”، رئيس المجلس العلمي بتمارة، أنه وإلى حدود اللحظة، لم يصدر أي بلاغ رسمي في هذا الشأن من قبل وزارة الأوقاف الوصية، وأن كل ما تم تداوله مجرد شائعات ليس إلا.
وعلاقة بالموضوع، اعتبر البروفيسور “سعيد عفيف”، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، في إحدى خرجاته الإعلامية، أن كل المؤشرات الوبائية الحالية، تسمح بإقامة صلاة التراويح في المساجد هذه السنة، شريطة -يضيف ذات المتحدث- أن يلتزم المصلون بكل التدابير الاحترازية قبل التوجه إلى المساجد للصلاة، من قبيل ارتداء الكمامة، والوضوء في المنزل، والحرص على جلب سجادة خاصة بكل مصلي.
كما شارك الشيخ عمر القزابري، الامام بمسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء، على صفحة تحمل اسمه على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، خبرا يفيد أن إقامة صلاة التراويح خلال رمضان المقبل ستتم في المساجد.
ولم يكشف القزابري عن مصدر الخبر، غير أنه إستبقه بعبارة “رسمي”، في إشارة إلى ان الخبر مستقى من جهات رسمية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
ولم يصدر بعد أي قرار رسمي أو بلاغ عن وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، يكشف عن تفاصيل “القرار”.
وفي حالة تأكد الخبر، فإن التراويح ستقام بعد سنتين متتاليتين منعت فيهما إقامة صلاة التراويح في المساجد بسبب الوضع الوبائي المرتبط بانتشار فيروس كورونا.
وتحسنت في الأشهر الماضية المؤشرات الخاصة بانتشار فيروس كورونا ببلادنا، وهو ما دفع المغرب إلى إعادة فتح اجوائه وحدوده في وجه حركة الطيران، الأمر الذي سمح للألاف من المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج بالعودة إلى أرض الوطن وصلة الرحم مع أقاربهم.
وفي انتظار الخبر الرسمي، اعتبر عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أنه من غير المعقول تماما أن يتم حرمان المصلين من أداء صلاة التراويح بالمساجد، خاصة بعد سنتين متتاليتين من المنع، في وقت أضحى مباحا للملاعب الرياضية وصالات السينما والمسارح.. استقبال آلاف المشجعين والمتابعين بشكل طبيعي.
ولماذا لم يتم حث المواطنين على ارتداء الكمامةوالحفاظ على مسافة الأمان عندما كانو مكدسين في المقاهي لمشاهدة مباريات المنتخب لمدة ساعتين على الأقل لماذا هذا التلاعب بالدين ياوزارة الاوقاف تضيقون على الدين بدعوى الخوف من الوباء وانتم الوباء بعينه وبسببكم منع الله علينا المطر
Bravo samir germany