تترقب الجماهير المغربية، قرار السلطات المختصة بفتح الحدود، وتنظيم رحلات جوية مباشرة نحو الكاميرون لدعم أسود الأطلس في مباراته المصيرية في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا ضد منتخب مصر.
و ينتظر الجميع قرار المجلس الحكومي هذا الخميس، بخصوص فتح الأجواء، فضلاً عن تنظيم رحلات جوية مباشرة لنقل الجماهير المغربية نحو العاصمة الكاميرونية ياوندي، لتقديم الدعم للمنتخب الوطني المغربي لمواصلة مشواره في النهائيات.
وذكرت تقارير إعلامية، أن قرار المجلس الحكومي بفتح الأجواء سيعطي الضوء الأخضر لوزارة الشباب والرياضة وللجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و الخطوط الملكية المغربية لمباشرة التنسيق لتنظيم الرحلات المباشرة لنقل الجماهير.
جدير بالذكر، أن السلطات المصرية، أعلنت مباشرة بعد تأهل منتخبها الوطني لربع النهائي عن تنظيم رحلات جوية مباشرة تقل الجماهير المصرية إلى العاصمة الكاميرونية ياوندي، حيث سيلاقي الفراعنة أسود الأطلس فوق أرضية ملعب أحمدو أهيدجو الأحد 30 يناير.
كما أصبحت المشاهد التي يتابعها الجمهور المغربي، من الملاعب الأوربية، تثير الكثير من الإستغراب، حول إغلاق السلطات المغربية الحدود، في وجه حركة الملاحة الجوية، ومنع الجماهير من ولوج الملاعب، رغم كون المملكة أضحت من البلدان الأولى من حيث عملية التطعيم ضد فيروس كورونا.
ويتسائل المغاربة حول جدوى التطعيم ضد كورونا، إن لم يوازي هذا فتح الحدود، فيما يرى متابعون أن فشل عملية التلقيح التي حققت نسبة هامة، هي أيضاً بيد السلطات، وإلا فلماذا إجبارية التلقيح وفي نفس الوقت إغلاق الحدود و المنع من ولوج الملاعب.
