سعيد قدوري
يصر مختلف المسؤولين الحكوميين ببلادنا على التصريح مرارا أن جهة الشرق، ستكون قاطرة جديدة للنمو بالنسبة المغرب. وذلك بالنظر إلى حجم المشاريع الهيكلية التي يتم تنزيلها بأقاليم الجهة.
لكن الدينامية الاقتصادية التي تعرفها الجهة يبدو أنها تفتقد للعدالة المجالية، مما سيساهم في تكريس فوارق اقتصادية واجتماعية بين مناطق الجهة.
وفي هذا الصدد، فإن مختلف المناطق الصناعية بالجهة تعرف تأهيلا بنيويا ينسجم مع الحركية الاقتصادية للشرق، لكن يبرز بشكل غير مفهوم بقاء المنطقة الصناعية بأولاد ستوت دون تأهيل، ودون حتى الحديث عنها أو الإشارة إلى أهميتها من طرف المسؤولين الحكوميين.
وإذا كان عامل إقليم الناظور، علي خليل، قد ساهم في حمل مناطق صناعية بالإقليم محمل الجد، مثل ما حدث بالعروي وتيزطوطين، إلا أنه يبدو أن العامل يقف موقف المتفرج على المنطقة الصناعية بأولاد ستوت.
هذا الأمر غير مفهوم، كون المنطقة التي نتحدث عنها تقع بمكان استراتيجي يربط قطبي الجهة؛ وجدة والناظور، وقريب من مختلف المحاور الاقتصادية الهامة بالجهة، وأبرزها ميناء غرب المتوسط.
صحيح أن ممثلي الساكنة بدورهم لا يبدو أنهم حملوا هذا الملف على محمل الجد، فلم نسمع ترافعا قويا من برلماني زايو عن المنطقة، لكن هذا لن يمنع تدخل العامل.
حجم المنطقة البالغ 500 هكتار، ومحوريتها يقتضي تبنيه على مستوى عال، حتى يسهل إخراجه، لأن التجربة أثبتت أن السياسيين فشلوا في تدبير هذا الملف، منذ أن تم إدراج المنطقة قبل حوالي 40 سنة كحظيرة صناعية.
المنطقة الصناعية بأولاد ستوت تبقى رهانا قويا للنهوض بالأوضاع الاقتصادية لزايو ومحيطها، خاصة في ظل تردي الوضعية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة. وعامل الإقليم مدعو لتبني هذا الملف الذي بات مؤكدا أنه لن يجد طريقه للخروج إلى حيز الوجود إن استمر تدبيره بالشكل الحالي، وعجز ممثلينا في البرامان عن الترافع عنه.
الممثلين اديالك راهم يديروا المشاريع اديالهم في الرباط .سير اولدي تكمش.
كل العمال ملوا من سياسيي زايو وأولاد ستوت لا يجيدون إلا وضع العصا في العجلة
انا الشيء الدي حيرني هو كيف السيد الطيبي ازيد من 40 سنة يحكم مدينة زايو ولا شركة واحدة ومع دلك ينتخبون عليه اهل المدينة هنا يقف لي الريزو باللهجة
البرلماني ابن مدينة زايو قام بواجبه في هذا الموضوع.في لقاء خاص مع السيد الوزير،حيث تم عرض الملف عليه من أجل ادراجها في مخطط وزارة التجارة والصناعة.