زايو سيتي – فريد العلالي
شاءت الأقدار الإلهية أن ينجو حارس مرمى فريق نهضة زايو لكرة القدم، أنور معطاكة، من موت محقق، أول أمس الأحد، بمدينة العروي، إثر اصطدامه بأحد اللاعبين وبلع لسانه.
وساهمت إسعافات طبيبة مستشفى محمد السادس بالعروي في إنعاش قلب الحارس، وعودته سليما معافى إلى أسرته، في حادثة مشابهة لحوادث أخرى في الساحة الكروية، منها من انتهت بمأساة.
هذه الحادثة لا يمكن أن نمر دون أن نقف عندها، لأن المسألة مرتبطة بحياة أشخاص هم في ريعان شبابهم، فلا يمكن تحويل ممارستهم لكرة القدم إلى وبال يقض مضجع الأسر، ويزيد من توجسها من لعب أبنائها لعبتهم المفضلة.
نجاة الحارس والحمد لله لا يمكن أن تنسينا غياب طبيب مرافق للفريق أثناء إجراء المباريات، أو على الأقل ممرض يفقه في أدبيات الإسعافات الأولية، خاصة في ظل تزايد حوادث بلع اللسان في الملاعب.
حادثة أنور معطاكة تدق ناقوس الخطر حول حاجة الفريق إلى من يفقه في الإسعافات الأولية، ولو اقتضى الأمر اصطحاب مختص في كل مباراة، وأن لا يُترك مجال للعبث في هذا الباب، لأن المسألة تتعلق بحياة الناس.
حالة حارس النهضة تدعو لإجراء فحوصات طبية أساسية لمعرفة أسباب ما وقع، وهل للأمر علاقة بمعاناة سابقة من مرض ما، لا قدر الله، فتتبع الوضعية الصحية للاعبين أمر هام جدا قبل حدوث أي مكروه.
شكرا زايو سيتي قلت هذا مرارا وتكرارا على الاقل شهادت في مجال الاسعافات الأولية وعلى الجامعة الملكية لكرة القدم التحقق من المعفين او أطباء الفرق
شكرا زايو سيتي على هذا الموضوع الذي تطرقت اليه سابقا فالصداقة و الإخوة شيء لكن اللعب بأرواح الشباب هذا لا تقبله و لا نسكت عنه يجب على المكتب المسير إعادة ترتيب البيت الداخلي و جعل الرجل المناسب في المكان المناسب