تداولت مجموعة من الصفحات الخاصة برجال ونساء التعليم صورا لأستاذة متعاقدة تشتغل بمجموعة مدارس “اتسيوانت” العليا التابعة لمديرية بولمان، اضطرت للسكن في خيمة بعد حرمانها من السكن الوظيفي من طرف إدارة المؤسسة.
وأكدت مصادر مطلعة أنه تم حرمان الأستاذة المذكورة من السكن الوظيفي من طرف مدير المؤسسة، الذي احتل السكن لنفسه، في خرق سافر للقوانين الجاري بها العمل في مثل هذه الحالات.
وأشارت إلى أن المدير المذكور انتقل للعمل للمؤسسة في سنة 2018 على أساس أنها لا تتوفر على سكن وظيفي وأنه يتقاضى تعويضا على هذا الأساس، قبل أن يقوم باحتلال السكن الوظيفي المخصص للأساتذة.
هذا، وناشدت مجموعة من الفعاليات التربوية بالمنطقة الجهات الوصية على القطاع بالتدخل وتمكين الأستاذة من السكن الوظيفي.
نفهم أن الأستاذة البريئة المظلومة تريد طرد المدير لتسكن مكانه. افهموا معنى الظلم في آخر الأزمان.