زايو سيتي – فريد العلالي – محمد عزاوي
لازالت تفاعلات “الفيديوهات”، المنسوبة لرئيس جماعة رسلان بإقليم بركان، عزيز لطرش، والتي يظهر فيها الرئيس يتحدث مع شخص آخر، ويورد معطيات وعبارات اعتبرها عدد من المواطنين في الجماعة مسيئة لهم ـ لازالت ـ مستمرة.
فقد نظم العديد من المواطنين وبالخصوص المنتمين لعائلة واحدة، جاء ذكرها على لسان الرئيس الذي نفى في وقت سابق ذلك، العديد من الوقفات الاحتجاجية.
ويطالب المحتجون بضرورة تحريك المساطر القانونية لإجراء بحث في الوقائع التي جاءت في الفيديو، والتي يعتبرها المحتجون تمس بكرامتهم وشرفهم.
وانتقلت كاميرا زايوسيتي، أمس الأحد، إلى جماعة رسلان، التابعة ترابيا لإقليم بركان، من أجل متابعة ملف رئيس الجماعة المذكورة، الذي تم تسريب أشرطة فيديو توثق لقذفه في عدد من منتسبي جماعته.
واستهجن مجموعة من المواطنين الذين اِلتقت بهم زايوسيتي تصريحات الرئيس، معتبرينها ضربا في سمعة منطقة محافظة برمتها وليس السيدة عائشة -ضحية القذف والتشهير- فقط.
وسبق لمجموعة من الجمعيات أن أصدرت بيانا مشتركا استنكرت فيه ما صدر عن الرئيس، واعتبرته فعلا لا أخلاقيا ومنحطا، لا ينسجم مع تقاليد المنطقة المتميزة بالمخافظة.
وطالبت الجمعيات المدنية من الجهات المعنية التدخل لوضع حد لهذه الخرجات، كما أكدت على توجهها لسلك كافة السبل القانونية لردع الرئيس.
وكانت احتجاجات قد اندلعت بإقليم بركان ضد تصريحات الرئيس وخرجاته، كما أن أفرادا من الجالية طالبوا بمحاسبة المعني على ما اقترفه، معتبرين ما قام به عملا خطيرا لرجل يرأس مؤسسة منتخبة.