زايو سيتي
علمت “زايوسيتي.نت”، من مصادر جد مطلعة، أن الشاب الذي قَدِمَ للمستشفى الحسني الإقليمي بالناظور، في مهمة وهمية من أجل التفتيش، قد اعترف بقيامه بذلك بحثا عن الحصول على المال، كونه يعاني ضائقة مالية.
التحقيقات مع الشاب البالغ من العمر 37 سنة، المنحدر من مدينة وجدة، كشفت مجموعة من المعطيات الخطيرة، منها من يساعد المحققين أكثر في عملهم.
ومن المعلومات التي كشف عنها المعني، أن موظفين اثنين داخل المستشفى الحسني، سماهما بالاسم، كانا على علم بتقمصه لصفة قاضي الحسابات ومفتش المالية.
وبحسب ما ذكرته مصادرنا، فإن الموظفيْن طالبا من “النصاب” الضغط على مديرة المستشفى، نادية البوطي، من أجل رفع تقارير تحفيزية في حقهما للسلطات المركزية، كونهما توقفا عن العمل مؤقتا إثر اكتشاف اختفاء مبلغ مهم من صندوق الأداء الخاص بالمستشفى وتجميد ترقيتهما.
معلومات أخرى أكثر خطورة أدلى بها المعني للمحققين، تتعلق “بامتلاك زوج المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة بالناظور لشركة خاصة ببيع تركيب الحواسيب وكاميرات المراقبة وهو المورد لإدارة المستشفى بهذه الأجهزة”. حسب مصادرنا.
وأفاد الشاب الوجدي أثناء التحقيق معه، وفق مصادرنا، أن المندوبة الإقليمية وبعد إخبارها بمهمة التفتيش عرضت عليه المساعدة لتسهيل مأموريته من قبيل المكتب والمسكن.
مصادرنا ذكرت أن المعني أكد للمحققين أن “المندوبة الإقليمية طلبت منه بدء مهمته من مكتب مديرة المستشفى وكذلك مكتب المكلفة بعقد الصفقات”. كما أكد ذات الشخص “أن المندوبة على خلاف مع المديرة والمكلفة بعقد الصفقات.
التحقيقات ذكرت دور المديرة نادية البوطي بتآمرها مع الشاب الموقوف حسب محضر الإستماع الذي صرح به لدى الشرطة مع توفير سيارة لتسهيل تنقله واقتناء زجاجة وسكي من النوع الجيد من طرف المديرة لفائدة الشاب
وقال المشتكى منه، أن هواتف حجزتها الشرطة القضائية، وفرتها له مديرة المستشفى، ضمنها جهاز نقال تابع للإدارة، بالإضافة إلى هاتفين من نوع “أيفون 12 برو ماكس” و “سامسونغ س21 بلوس”، بالإضافة إلى حاجيات أخرى كان يستعملها في حياته اليومية من بينها قنينة “ويسكي” قال أنه حصل عليه من طرف أحد مسؤولي الصحة في الإقليم