في ظل سريان قرار إغلاق المجال الجوي للمغرب في وجه حركة الطيران، أفاد تحقيق إسباني، بأن حركة النقل عبر الطائرات الخاصة عرفت انتعاشة قوية.
ووفقا لجريدة إلباييس الإسبانية، فقد تمكن مئات من المسافرين بينهم عدد من رجال الأعمال الغربيين، من الهبوط بمطاري الدار البيضاء ومراكش على متن طائرات بطاقة استيعابية تتراوح بين 8 و13 مقعدا.
المصدر ذاته نقل عن رجل أعمال إسباني مقيم في المغرب يدعى أنطونيو فرنانديز، أنه تمكن من السفر الأسبوع الماضي من ملقة إلى الدار البيضاء على متن رحلة مستأجرة من قبل شركة “سارا إيروايز” للطيران الخاص التي يقع مقرها في الدار البيضاء، كما أكد المستثمر المذكور والذي طلب عدم ذكر اسمه علمه باستفادة رجال أعمال آخرين من هذه الخدمات.
ويوضح المتحدث: “كنت مضطرا للرجوع بشكل عاجل إلى المغرب، لإنجاز أشغال مرتبطة ببداية السنة”، وأضاف بأنه اكتشف وجود هذه الرحلات، حيث تبلغ قيمة التذكرة 1500 أوررو، مشيرا إلى أن تنظيم هذه الرحلات يتم بتنسيق مع أحد المسافرين الذي يعمل على تجميع المشاركين فيها إلى أن يكتمل حجز جميع المقاعد.
ويضيف المتحدث “دفعت 500 أورو للحجز عند بداية العملية وأكملت الباقي بعد 5 أيام حينما تأكد الحجز”.
وأكدت الصحيفة أنها تأكدت بشكل مباشر من وجود هذه الرحلات بالاتصال بوكالة أسفار في الرباط، هذه الأخيرة عرضت تذكرة سفر مقابل 1550 يورو في طائرة تشتمل على 6 مقاعد، ومن المقرر أن تغادر يوم 26 يناير الجاري.
ويضيف رجل الأعمال المذكور، أن تسيير هذه الرحلات في ملقة وكذا في الدار البيضاء يتم عبر منطقة كبار الشخصيات، ويتابع: “كنا 13 في الرحلة. الغالبية من رجال الأعمال من قطاعي النسيج والزراعة. وكان الخوف الكبير الذي كنا نشعر به جميعًا هو أنها كانت عملية احتيال “، كما يقول.
وفقًا لفرنانديز، فإن الرحلة التي غادر فيها تأخرت بانتظار وصول لاعب من نادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم.
ويشير التقرير إلى أن السلطات المغربية تطالب الوافدين عبر هذه الرحلات بتقديم نتيجة اختبار PCR سلبي قبل 48 ساعة وآخر لمولدات المضادات عند الهبوط في الدار البيضاء.
ويقول فرنانديز، الطلب على هذه الرحلات مرتفع للغاية، لاسيما بين رجال الأعمال حتى أن تكلفتها تتضاعف مع كل رحلة.
السلام عليكم
الخطوط الملكيه والعربية هيا الان تسير على نهج طريقة الخطوط الجزائريه -:(
العطلة انشاء الله في اسبنيا