زايو سيتي – فريد العلالي
كما تابعتم على بوابتكم، زايوسيتي.نت، فقد عثر مواطنون على جثة رجل خمسيني بجبال زايو، أول أمس الأربعاء، توفي بسبب موجة البرد التي تحتاج المنطقة.
الأمر ليس بجديد وبالتأكيد لن يكون الأخير، لكن المثير في الموضوع هي “الفوضى” التي تسبب فيها التقسيم الترابي بين أجهزة الدرك والأمن والسلطات المحلية بالمنطقة.
فقد حلت بالقرب من مكان وفاة الشخص عناصر الأمن الوطني بزايو، ليتبين أن المنطقة لا تتبع لنفوذهم، ليأتي بعدهم رجال الدرك بزايو، وبدورهم لا تتبع لهم المنطقة، ليتم انتظار وصول درك رأس الماء الذين يبعدون عن مكان وقوع الحادث بأزيد من 50 كيلومترا، كون المنطقة تابعة ترابيا لجماعة أولاد داود الزخانين.
هذا “العبث” لم يعد مقبولا، حيث أننا مرارا نبهنا لمشاكل التقسيم الترابي بمحيط زايو، والذي اعتمد أُسسا عرقية بدل اعتماد أسس جغرافية.
فلا يُعقل أن تتحكم بجبال سيدي عثمان المطلة على زايو عناصر دركية مقرها رأس الماء، في حين أنه من الجانب التقني تتطلب تدخلات الدرك وجود عنصر السرعة، خاصة في بعض الأحداث العارضة التي تكون خطيرة، وهذا لا يتوفر في حالتنا بزايو.
التقسيم الترابي بين أولاد ستوت وأولاد داود الزخانين نعتقد أنه ارتكز على أسس عرقية أكثر منها ترابية، إذ سقط في فخ وضعه المستعمر بالمغرب هدفه التفريق بين العرب والأمازيغ –لا نتهم هنا وزارة الداخلية بنهج سياسة التفريق بين أبناء البلد الواحد، بل نشير فقط لما لم تنتبه إليه-، كما سقط في فخ سياسات ادريس البصري على رأس الداخلية، والرامية إلى التحكم في الخارطة السياسية للمملكة.
إن التقسيم الإداري لسنة 1992 والذي استحدثت بموجبه جماعة اولاد ستوت وجماعة أولاد الداود الزخانين، يكشف لنا عدة ثغرات، حيث ارتكز على أسس عرقية، تظهر جليا مع أول نظرة للخارطة الإدارية للمنطقة. فكل من هو أمازيغي بالمنطقة يخضع إداريا لأولاد الداود، وكل من هو عربي يخضع إداريا لأولاد ستوت. أليس هذا ضربا في مكونات وحدتنا الوطنية؟
المفروض اليوم إشراك كافة المتدخلين من أبناء المنطقة من أجل اعتماد تقسيم جديد يراعى فيه “المنطق” بدل الاكتفاء بما سطره المستعمر من تقسيم عرقي.
نحن مواطنين سكان فرقة الزخانين نبعد على مدينة زايو ب خمسة كيلومتر فقط بالظبط في جبال المطلة على قرية اركمان.
ومنذ نشاتنا ونحن نرى الإدارة الدرك الملكي في زايو تشرف على هاذه المنطقة الزخانين وليس راس الماء أو قرية اركمان لهاذا أحد المواطنين في الخارج قد طالب بدمج هاذه المنطقة إلى مدينة زايو في السنوات السبعينات لاكن يجد إذن صاغية لهاذا نجدد طلبنا بدمج هاذه المنطقة إلى مدينة زايو .
نحن مواطنين سكان فرقة الزخانين نبعد على مدينة زايو ب خمسة كيلومتر فقط بالظبط في جبال المطلة على قرية اركمان.
ومنذ نشاتنا ونحن نرى الإدارة الدرك الملكي في زايو تشرف على هاذه المنطقة الزخانين وليس راس الماء أو قرية اركمان لهاذا أحد المواطنين في الخارج قد طالب بدمج هاذه المنطقة إلى مدينة زايو في السنوات السبعينات لاكن لم يجد إذن صاغية لهاذا نجدد طلبنا بدمج هاذه المنطقة إلى مدينة زايو .