زايو سيتي -محمد البقولي – محمد شوراق
أفادت مصادر مطلعة لزايوسيتي، أن الجثة التي عُثر عليها مساء أمس بجبل سيدي عثمان بزايو، تعود لمواطن يبلغ من العمر 52 سنة، يقطن بحي عدويات بزايو.
وبحسب مصادرنا، فإن المعني كان يعاني قيد حياته من خلل عقلي، وقد غاب عن الأنظار هذه الأيام، قبل أن يعثر عليه أحد رعاة الغنم جثة هامدة، حيث تم ربط الاتصال بداية برجال شرطة زايو، الذين توجهوا إلى حي بوسعيدات، بعدها أخبروا وكيل الملك أن المنطقة لا تتبع لهم ترابيا، ليتم ربط الاتصال برجال درك زايو، الذين بدورهم لا تتبع لهم المنطقة، قبل أن يتدخل رجال الدرك برأس الماء، كون المنطقة تابعة ترابيا لجماعة أولاد داود الزخانين.
واستمر بحث رجال الدرك لأزيد من ساعتين حتى تم العثور على الجثة بين منحدر صخري، يسمى عند أهل المنطقة بواد “تقصبت”، أعلى حي بوسعيدات.
وتم العثور على الجثة عارية تماما، دون وجود لأثر الضرب أو الكدمات، وبجانبها ملابس الشخص المعني، وداخل الملابس تم العثور على نسخة من بطاقة التعريف الخاصة بالفقيد، وهي التي سَهَّلت التعرف على هويته. كما تم العثور على مبلغ من المال قدره حوالي 870 درهم بجيب المعني.
وذكرت مصادرنا أن سبب الوفاة هو سكتة قلبية ناجمة عن مضاعفات موجة البرد التي تُميز المنطقة هذه الأيام. ويُرجح أن تكون الوفاة قد حدثت قبل أربعة أيام.
وتم انتشال الجثة في حدود الساعة الثانية صباحا من اليوم الخميس، ليجري نقلها على متن سيارة إسعاف تابعة لجماعة أولاد داود الزخانين صوب المستشفى الحسني، بحضور قائد مركز الدرك الملكي برأس الماء، بالإضافة إلى قائد سرية زايو، وقائد أولاد داوود بالنيابة، وعناصر قوات المساعدة، و أعوان السلطة التابعة لأولاد داوود.
المكان ببعد عدة أمتار عن الإدارات المسؤولة على رعاية المواطنين في المنطقة ومع ذالك الإدارة التي تتكفل بمصالحم تبعد عنهم ب 60 كيلو متر من يفهم هاذا لا ندري.
رحمه الله واسكنه جنة النعيم يارب
عبارة تتردد من جل سكان المغرب وهي : (تفهمْ تتسطَّى) كما ذكر المهاجر في التعليق وجزاه الله خيراً على هذا التعقيب عن السلطات المعنية بالأمر”، لأنه لا يعقل أن يسقط جريح أو مريض أو ميت في سفح الجبل الذي يتواجد في المدينة ولا يمكن أن ننقذ أو نطلب النجدة أو السلطات على مسافة 50km لأن التقسيم الترابي جاء هكذا ”، وعلى العمالة أن تقوم بإعادة تقسيم المناطق الترابية على حسب درجة القرب وهذا هو الأصح للجميع وبالتالي التدخل سيكون سريعا جدا وبسلاسة.