زايوسيتي
تَرِدُ إلينا يوميا الحصيلة المتعلقة بعدد الإصابات بكورونا في مدينة زايو، حيث يتم نشرها على موقعكم، وهي إصابات تم رصدها بعد إجراء التحاليل لدى المؤسسات العمومية المتخصصة.
لكن مقابل ذلك، يجري العديد من الأشخاص بزايو للتحاليل من خلال اقتناء علب الكشف السريع، دون أن يتوجهوا نحو المؤسسات العمومية ودون أن يتم رصد حالتهم إن كانوا مصابين بالوباء.
وفي هذا الصدد، أكد عدد من الصيادلة الذين يشتغلون في زايو أنهم يستقبلون يوميا أشخاصا يقتنون أجهزة الكشف السريع، أغلبهم يتم الكشف عن حالته داخل الصيدلية.
المثير للاهتمام أن عددا كبيرا من الذين يجرون التحاليل تكون نتائج تحليلاتهم إيجابية، بحسب الصيادلة الذين تحدثنا إليهم، وهو ما يؤكد انتشار الفيروس بشكل كبير داخل زايو.
ومن خلال تجربة عاينتها زايوسيتي، أمس الجمعة، فإن ثلاثة أشخاص أجروا تحاليل الكشف السريع، تَبَيَّنَ أن اثنين منهم مصابان بكورونا، بينما ظهرت نتائج أحدهم سلبية. علما أن الأشخاص الثلاثة وقبل إجرائهم التحاليل كانوا يعانون من الإصابة بما يُشبه نزلة برد.
هذه التجربة تثبت أن عدد المصابين بالفيروس في زايو أكثر بكثير مما هو معلن رسميا، حيث أن أغلب الناس لا تجري التحليلات، كما أن الكثيرين حصلوا على التطعيم ضد الفيروس ما يؤدي إلى عدم ظهور أعراض الإصابة.