زايوسيتي/ محمد البقولي
استنكر مواطنون يقطنون بحي أفراس بمدينة زايو سرقة بالوعات الصرف الصحي التي يعاد بيعها لدى بعض تجار الحديد مقابل أثمنة بخسة.
وأكد بعض المواطنين أن هذه الظاهرة خلفت استياء عارما لدى ساكنة الحي، كما وصفوا الأمر بالكارثة.
وأوضح هؤلاء، أن اختفاء أغطية بالوعات الصرف الصحي، يمس بسلامة المارة خاصة الأطفال و التلاميذ، كما من شأنه المساس بالجانب البيئي حيث يتسبب ذلك في انبعاث الروائح الكريهة.
وطالب أعضاء من جمعية “مستقبل أفراس” الجهات المسؤولة، بضرورة التدخل والوقوف على ظروف وملابسات القضية، وإيجاد حل للمعضلة في أقرب وقت ممكن.
كما ناشدوا المجلس الجماعي، بضرورة استكمال أشغال قنوات الصرف الصحي، وإيلاء الاهتمام اللازم والعناية الكاملة بالحي السالف ذكره.
لماذا لم يتم استكمال باقي الاشغال في الحي(صرف الصحي ،حاويات النفايات،كرياجات للقنطير،تزفيت شوراع )وغيرها من الامور، هل هذا راجع الى نتائج الانتخابات اما هو مجرد تأخير بريئ،
تحية خاصة للجمعية رغم انا دور يجب ان يقوم به الفاعل سياسي ولكن للاسف شديد الكائنات سياسية كاملت المصلحة ديلهم ونساو مشاكل ساكنة (فينك الحمامة ،فينك لمزان،فينك الوردة ،تاريخ شاهد عليكم ،الى مزبلة تاريج جميعكم .
هذه الضاهرة اصبحت عادية
هنا يبقى السؤال من يشتري على هؤلاء فلما ذا لا تقوم الشرذة از الذرك بمراقبة اصحاب اماكن المتلاشيات التي تشتري كل شئ
الى اين تدهب لا بد هناك من يشجع هؤلاء للقيام بمزيد من السرقات اليوم البالوعات وغدا سنجد ابواب المنازل البعيدة عن الانظار فالمسؤولية ليس من يقوم بهاته الاعمال وانما الساكنة التي تنظر الى التخريب ولا تلقي له بالا كان الامر لا يهمها وهاته الضاهرة في تصاعد مستمر
وهنا استخلص من هاته الافعال الشنيعة اللا اخلاقية اللادينية اننا اصبحنا كما يفتخر بذلك وزراؤنا الكرام مغرب اليوم وليس مغرب الامس
نطالب المكتب الوطني للماء الصالح للشرب إعادة تغطية هذه البالوعات في أقرب وقت ممكن لأنها تشكل خطورة على الساكنة والمارة.
لقد تم الاستفسار الجهات المسؤولة ولا حياة لمن تنادي ولهذا نحمل المكتب الاوطني للماء الغير الصالح لشرب مسؤولية في حالة لقدار الله حدوث حديثة ما وبه واجب الاخبار
تحياتي لجميع افراد الجمعية على
لماذا لا تدعو الجمعية الى اجتماع مع ساكنة والقيام بخطوات نضالية اتجاه هذه الادارة الغير المسؤولة