زايو سيتي
يتوافد العشرات من “الحراكة” يومياً على مدينة الناظور بمختلف مدن وأقاليم المملكة، والراغبين في الهجرة إلى “الفردوس الأوروبي”، بحكم موقعها الاستراتيجي واطلالها على البحر الأبيض المتوسط، ولقربها من مليلية المحتلة.
“زايو سيتي” التقت عدداً من الشباب الذين يطلق عليهم لقب “الحراكة”، قصدوا مدينة الناظور، من أقاليم وجهات مختلفة، من أجل المجازفة بحايتهم لملامسة “الحلم الأوربي”، إذ يرون أن القارة العجوز هي القادرة على تخليصهم من حجم المعاناة التي يعيشون على وقعها.
وحكى عدد منهم في تصريحاتهم لـ “زايو سيتي”، أن ظروف العيش الصعبة هي من دفعتهم إلى المغامرة بأنفسهم كونهم محرمون ولا يتوفرون على أبسط شروط العيش الكريم، وغالبيتهم منقطعون عن الدراسة.
وأكد هؤلاء، أنهم يجازفون بحياتهم إلاّ أنهم يضعون أمام نصب أعينيهم هدف البلوغ إلى الضفة الأخرى من المتوسط مهما كلفهم الأمر ذلك، أملاً في حياة أفضل وتحسين وضعيتهم الاجتماعية، وإنقاذ أنفسهم من براثين الضياع، بعد أن فقدوا الأمل في بلدهم.