زايوسيتي/ محمد البقولي
تمتهن بيع الدواجن، قصة سيدة تحكي تفاصيل 10 سنوات من التجارة في هذا الميدان، بدأت حكايتها مع هذه المهنة منذ عقود، وأخذ الشغف ينمو معها إلى أن صارت امرأة طيبة الانفاس تحصل على لقمة عيشها من الحلال الطيب.
تحكي “خضرة” خلال حديثها مع “زايو سيتي”، عن مدى عشقها الكبير لهذه المهنة، وعن تفاصيل معاناتها والصعوبات التي تواجهها، مؤكدة أن قلة الطلب يهدد مهنتها، إلا أنها القناعة سر استمرارها.
وأفادت المتحدثة ذاتها أن خروجها للأسواق جاء من أجل البحث عن لقمة عيش أبنائها بعرق جبينها، رغم المضايقات التي تجدها في طريق بحثها عن مورد الرزق.
وأضافت “خضرة” المنحدرة من بوعرفة وتقطن بمدينة بركان أكثر من 30 سنة أن مهنة بيع الدواجن تدر بها بعض النقود لشراء ما يلزمها من الحاجيات اليومية.
وبابتسامة تعتلي محياها روت عشقها اللامتناهي لهذه المهنة التي تعلقت بها وألفتها، مؤكدة في السياق ذاته أنها لا تستطيع التخلي عنها بعد أن أفنت زهرة عمرها وهي تبيع الدواجن.