زايو سيتي
نُطل عليكم اليوم من خلال سلسلة الفيديوهات التي تقوم بها “زايو سيتي”، لتسليط الضوء عن أحد أكبر شوارع مدينة زايو؛ شارع سيدي عثمان، الأطول والذي يحتاج لتأهيل يليق به ومميزاته.
كاميرا “زايوسيتي.نت” تجولت في طول هذا الشارع، انطلاقا من المدارة الطرقية بالجنوب، ومرورا بمطحنة “لويس”، ثم مقر المجلس الجماعي، ووصولاً إلى نهايته شمالا، لتقف على تأهيل غائب، وفوضى تسود الشارع، وترصيف غريب إن لم نقل غير موجود.
وخلال الجولة في طول الشارع شُوهد غياب الجمالية وحفر بفعل مياه الأمطار وعدّة عوامل أخرى، دون قيام الجهات المسؤولة بإصلاح تلك الحفر التي تتسبب في كثير من الأحيان بأعطال لسيارات المواطنين، خصوصا وأن هذا الأخير “الشارع” يشهد ازدحاما مروريا.
هذا الشارع كان من المفروض أن يكون نموذجياً وببنية تحتية عصرية، وأضواء زاهية، وأشجار باسقة تزيّنه، إلا أن الأمر عكس ذلك تماماً، تغيب فيه مواصفات شارع بالمعنى الحديث، إسوة بباقي محاور المدينة.
وفي سياق الموضوع، عبّر عدد من المواطنين في أكثر من مرة في تصريحاتهم لـ “زايو سيتي”، عن استيائهم الشديد جراء ما وصفوه بالفوضى العارمة التي يعرفها شارع سيدي عثمان بسبب احتلال الملك العمومي من أصحاب المحلات التجارية والمقاهي المتواجدة على جنباته، مؤكدين أنه أصبح “جحيما” لمن يعبره، راجلا أو راكبا، حسب تعبيرهم.
وخلفت هذه الفوضى سخط العديد من الناس ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مُعبرين عن تذمرهم من الحالة التي وصل إليها الشارع، مطالبين بتأهيله حتى يرقى إلى مصافّ الشوارع بالمدن المجاورة لزايو.
لا جديد ولا هيئة جميلة هكذا سوف تبقى هذه القرية، كما قال الأخ رضوان : الموتى لا يفكرون سوى في الموتى
c’est une ville qui est mise à l’oubli et à l’écart
dommage que Zaio mérite bien que cette situation
la honte aux responsables élus depuis des années et qui n’ont rien fait que remplir leurs poches