زايو سيتي
كتب المستشار السابق بجماعة زايو، رضوان الزعراوي، تدوينة على الفيسبوك، منتقدا إقدام جماعة زايو على تأهيل سفح جبل سيدي عثمان لاتخاذه مقبرة جديدة بجوار المقبرة القديمة.
وجاء في تدوينة الزعراوي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية: “تواصل الجماعة إعدام مستقبل المدينة من جميع النواحي، إذ أن هذه المنطقة كنا نأمل في استغلالها وتهيئتها منتزها طبيعيا قريبا من المدينة”. في إشارة إلى المكان المذكور.
وزادت ذات التدوينة: “حيث لا يخفى على أحد من أهل المدينة جمالية الموقع ولكن للأسف؛ فالموتى لا يفكرون إلا في الموتى”.
وأشار الزعراوي إلى أن جماعة أولاد ستوت قامت بتخصيص 15 هكتارا لفائدة جماعة زايو لإقامة مقبرة نموذجية بطريق بركان لكن لأسباب تافهة تم الإعراض عن المشروع”.
وأوضح المتحدث قائلا: “المقبرة التي يريدون إحداثها بهذه المنطقة تكفي لسنوات معدودة وبعدها سيضطرون إلى الرجوع للحل الفعلي ألا وهو الاستنجاد بجماعة أولاد ستوت، إذن فلما إضاعة منطقة بذاك الموقع الجميل”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع سبق وأن أُثير حوله نقاش واسع بالمدينة، حيث انتقدته أغلب الساكنة، مبرزة أهمية الموقع كوجهة سياحية داخلية، ومتنفس للمدينة، غير أن الجماعة سلكت طريقا آخر.
النتزه بجوار المقابر شء لا يقبله العقل
هذا تفكير خاطيء ولا يعبر الا عن مدى سماجة بعض الاخوة
اذ كان لابد من أحداث المقبرة في المكان نطلب غرس الأشجار حولها مثل المقبرة القديمة.لا نرى عيبا في ذالك..
سبب إقبال الناس على تلك المنطقة هي نفسها المقابر،حيث تعتبر منطقة تنزه سببه راجع إلى أعراف وتقاليد دينية متمثلة في زيارة أهل الماقبر والترحم عليهم.ضف إلى ذلك حاجة الساكنة وإلحاحها على إحداث مقبرة في نفس المنطقة خاصة وأن المقبرة الحالية في طريقها إلى النفاذ.
أتمنى من طاقم الموقع نشر هذا النعليق.وشكرا
حزب صاحبنا كتب الموت على الاف المعطلين من خلال قانون التعاقد واليوم حكومة ورثت وكرست جنازات حملة الشواهد فالموت نتيجة حتمية للحياة