قامت شابة مغربية مغربية مقيمة بالمهجر، ليلة أمس الاثنين 11 يناير الجاري، بإلقاء نفسها من أعلى الطابق الثالث، لعمارة سكنية تتواجد بـ “سان بيدرو ديل بينار” في مورسيا جنوب اسبانيا.
وقالت وسائل إعلام إسبانية، بأن المغربية البالغة من العمر 22 عاما، تم نقلها إلى المستشفى في حالة جد خطيرة إثر تعرضها لجروح بعد سقوطها على الارض وارتطامها بسيارة مركونة.
وقال شهود عيان لـ “اوندا مورسيا الجهوية” بأنه تمت رؤية الشابة المغربية ملقاة على الأرض بجانب السيارة، وكانت في وعيها لكن في وضع خطير”.
إثر ذلك، تم إشعار الأمن في مورسيا الذي حضرت عناصره في الحال إلى مسرح الحدث، علاوة على سيارة الإسعاف التي نقلت الضحية إلى مستشفى، ووفق ما قاله الجيران، فإن الشابة ذات أصول مغربية تقيم مع عائلتها في مورسيا منذ العام 2008.
وليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها مورسيا الاسبانية مثل هذه الحوادث، فقد سبق لشابة مغربية العام الماضي أن أقدمت على محاولة للانتحار في شقة بالمدينة، قبل أن يتمكن الأطباء من إنقادها بعد تناولها لعققاقير..
وقالت الصحافة حينها بأن سبب المحاولة، كان خيانة زوجية.
وتعرف ظاهرة الانتحار بمدن الريف أيضا انتشارا كبيرا في السنوات الأخيرة، دون أن تتدخل الجهات المختصة لوضع دراسات من شأنها الحد من هذه الظاهرة والوقوف على الأسباب الحقيقة ورائها.
وسبق لفعاليات شبابية بشمال المغرب، أن أطلقت حملة رقمية تحت اسم “شباب ضد الانتحار” للتوعية ضد الظاهرة التي تستنزف عشرات الأرواح سنويا.
وقال القائمون على المجموعة أن الحملة تروم تشكيل “مجموعة توعوية تنشر الوعي وتحذر من خطورة ظاهرة الانتحار التي أصبحت تسلب منا إخواننا وأحبتنا”.
وتقول إحدى المشرفات على المجموعة: “فكرنا في تأسيس هذه المجموعة الجديدة على فيسبوك، بعدما لاحظنا عدم التفاعل مع مجموعات سابقة في هذا الإطار، ومحدودية تواصلها مع الإعلام الوطني”.