عبدالصمد العرجوني
نجا طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره، يوم أمس، بأعجوبة من هجوم تم عليه من طرف كلاب شرسة من نوع “البيتبول” داخل مدرسة عمومية بحي الزرارقة بمدينة وجدة، حيث كان يلعب بالكرة مع رفاقه، إلا أن الكرة سقطت داخل سور المؤسسة، الأمر الذي جعله يقفز إلى داخل ساحة هذه الأخيرة، والتي تتواجد بها كلاب شرسة تحرس المؤسسة في غياب صاحبها.
وحسب مصادر مقربة من الضحية، فإن الطفل لجأ إلى الهرب خوفاً من الكلاب لكنهم لم يتركوه وظلوا يركضون خلفه حتى تمكنوا منه ليسقط بعدها أرضا، وكلما حاول الجري بعيدا لحقت به من أجل انتهاز الفرصة ونهش جسده النحيل الذي تلطخ بالدماء جراء المهاجمة الشرسة التي كادت أن تنهي حياته لولا الالطاف الالهية، بعدما عاينت الحادث سيدة كانت تطل من شرفة منزلها الذي يطل على ساحة المؤسسة، وبدأت تصرخ إلى أن قفز أحد الشبان داخل الساحة وتم انقاذ الطفل.
وحسب بعض الشهود، فإن حالة الطفل وصفت بـ “الخطيرة” جراء الهجوم عليه، حيث تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة لتلقي العلاجات الضرورية.