زايو سيتي -فريد العلالي
توصلت زايوسيتي، بنسخة من عريضة موقعة من طرف مجموعة من المواطنين، يعلنون فيها مؤازرتهم لرئيس جماعة رسلان، بإقليم بركان، بسبب التسريبات الجنسية التي تم نشرها،الموصوفة ب”الخادشة للحياء”.
فقد أقدمت سكان بجماعة رسلان على مراسلة كل من وزير الداخلية، ووالي جهة الشرق، وعامل عمالة بركان، (نسخة من المراسلة تحمل أزيد من 700 توقيع)، “قصد التدخل لحماية الرئيس الذي جددت الساكنة الثقة فيه لولاية أخرى في الاستحقاقات الانتخابية، من حملة التشهير والتهديد التي يشنها خصومه السياسيين قصد النيل منه والاطاحة به من رئاسة المجلس”. بحسب العريضة.
وطالبت الساكنة من خلال هذه العريضة، كل من وزير الداخلية ووالي جهة الشرق وعامل عمالة إقليم بركان، “حماية حقهم الدستوري في اختيار من يمثلهم وينوب عنهم في تسير جماعتهم، وحماية الاختيار الديمقراطي للبلد الذي يتجلى في حرية المواطنات والمواطنين في انتخاب من يرونه أهلا لخدمتهم وخدمة المصلحة العامة”.
كما أكدت الساكنة من خلال نفس العريضة على إيمانها وثقتها في أن المؤسسات الدستورية لن تدخر جهدا في حماية إرادة الساكنة التي انتخبت المجلس المسير لجماعة رسلان برئاسة عزيز لطرش، ممن سمتهم “عديمي الضمير الذين يحاولون سلب الإرادة الحرة لساكنة الجماعة، وحق الساكنة في اختيار ممثليها بالاستلاء على مجلس الجماعة لخدمة مصالحهم الشخصية الضيقة، بعد ما فشلو في إقناع الساكنة أثناء الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة”.
وجددت ساكنة جماعة رسلان في ختام مراسلتها مطالبة كل من وزير الداخلية، ووالي جهة الشرق، وعامل عمالة بركان، باتخاذ المتعين لحماية رئيس الجماعة المنتخب وحماية إرادة الساكنة التي أفرزت المجلس الجماعي الحالي الذي يحظى بثقة الساكنة في خدمة مصالحها”. على حد تعبير المراسلة.