أفادت قناة “تي أر تي” (TRT) الرسمية التركية قبل قليل أن الشرطة عثرت صباح اليوم على عبوة كانت معدة لتفجيرها في مهرجان خطابي نظمه الرئيس رجب طيب أردوغان ظهر اليوم في مدينة سييرت جنوب البلاد.
وقالت الشرطة إن العبوة وضعت تحت سيارة يملكها أحد أفراد الشرطة. وذكرت القناة أن الشرطة فجرت العبوة وبدأت بتحقيق واسع النطاق للكشف عن ملابسات الحادثة.
وخلال كلمته في المهرجان الخطابي قال أردوغان إن الإرهاب لا مكان له في مستقبل بلاده والمنطقة كلها.
وأشاد في كلمة ألقاها خلال لقائه ممثلي منظمات المجتمع المدني، بالخدمات التي قدمتها حكومات حزب العدالة والتنمية لتركيا طوال السنوات الـ19 الماضية.
وشدد على أن تركيا ستواصل كفاحها داخل حدودها وخارجها حتى تخرج الإرهاب من أجندتها بشكل كامل.
وشهر شتنبر المنصرم، أفادت صحيفة “زمان” التركية بأن زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى ولاية مرسين جنوب تركيا، شهدت واقعة “تعكس رعبه من التعرض لمحاولة اغتيال”.
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس تكتل حزب “الشعب الجمهوري” التركي المعارض، أوزجور أوزال، قوله إن أفراد الشرطة المحلية في مرسين “جردوا من ذخيرتهم الخاصة” خلال زيارة أردوغان للولاية يوم السبت للاطلاع على محطة “أكويو” للطاقة النووية.
وأوضح أوزال أن زيارة أردوغان مهمة لكن يطغى عليها الشق السياسي، مشيرا إلى أن “الرئيس موجود داخل مرسين، لكنه لن يستطيع احتضان مرسين بأكملها نظرا لقدومه إلى المدينة بصفته رئيسا لحزب سياسي”.
وأضاف: “أثناء قدومه إلى مرسين شهد السكان واقعة غريبة عليهم. فقد عايش سكان المدينة ما أحدثته مئات السيارات والآلاف من عناصر الأمن بالمدينة، كما تمت مصادرة الذخيرة من قوات أمن مرسين المرافقين للرئيس باستثناء حرسه الشخصي. ظهر أردوغان بصورة الرئيس الذي لا يثق في قوات الأمن”.